اليهود ونظرتهم إلى حقوق الإنسان

أحمق هذا من يظن أن اليهود يؤمنون بحقوق الإنسان أو حتى حقوق الحيوان نقول للمطبع وغير المطبع وللمتباكين على الصهاينة من بني جلدتنا اعلموا أن اليهود لا يعتبرونكم إلا مجرد حميرهم ولكم بيان ذلك ففي التلمود- وهو كتاب وضعه أحبار اليهود-: «إن الأميين هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، فإذا نفق منهم حمار، ركبنا منهم حمارا».

وفيه: «لا قرابة بين الأمم الخارجة عن اليهود لأنهم أشبه بالحمير. ويعتبر اليهود بيوت باقي الأمم زرائب للحيوانات».

وفي التلمود أيضا: «نحن شعب الله في الأرض، سخر لنا الحيوان الإنساني، وهو كل الأمم والأجناس سخرهم لنا لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان، نوع أعجم كالدواب والأنعام والطير، ونوع كسائر الأمم من أهل الشرق والغرب، إن اليهود من عنصر الله، كالولد من عنصر أبيه. ومن يصفع اليهودي كمن صفع الله. يباح لإسرائيل اغتصاب مال أي كان. وإن أملاك غير اليهودي كالمال المتروك يحق لليهودي أن يمتلكه».

أما انت ايتها المرأة فمجرد بهيمة لديهم وفيه: «اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية؛ لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد؛ لأن المرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة، والعقد لا يوجد بين البهائم».

أما في قتلك فلا حرج له في ذلك يفعل ولا يبالي فأنت مجرد كافر يتقرب بك إلى ربه ففي التلمود ايضا «‏من سفك دم الكافر ‏ (‏الأممي‏) ‏، فإنه يقرب إلى الله قربانا‏». ‏

وفيه: ‏ «إذا قصد يهودي قتل حيوان فقتل شخصا خطأ، أو أراد قتل وثني أو أجنبي فقتل يهوديا، فخطيئته مغفورة، ومن يقتل مسيحيا أو أجنبيا أو وثنيا، يكافأ بالخلود في الفردوس والجلوس هناك في السراي الرابعة، أما من يقتل يهوديا فكأنه قتل الدنيا كلها‏».

وفي التوراة في الإصحاح الثالث والعشرين من سفر التثنية: «لا تقرض أخاك بربا فضة أو ربا طعام وللأجنبي تقرض بربا».

ومسك الختام قول الله تعالى: ﴿ ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ﴾ سورة آل عمران: الآية/ 75.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...