جرائم الذكاء الاصطناعي.. تهديد يتجاوز حدود التمييز بين الحقيقة والتلاعب

رصد المغرب

أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للإنسانية.وتطورت تلك الأنظمة بشكل متسارع، حتى أصبحت قادرة على إنتاج نصوص وصور وفيديوهات يصعب تمييزها عن أعمال البشر أنفسهم.

لقد شهدنا مؤخرًا تطورات غريبة، مثل إنشاء أصوات مزيفة لشخصيات معينة، وابتزاز الأفراد وتزوير هويات مشاهير للترويج لصور غير أخلاقية، والتي تسببت في حالات أذى ونصب وحتى جرائم قتل.

ماذا فعل الذكاء الاصطناعي في أمريكا؟

سلسلة كبيرة من جرائم الذكاء الاصطناعي، كان آخرها المكالمة المزيفة للرئيس الأمريكي بايدن، وهو يحث الناخبين على عدم مشاركتهم في الإدلاء المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، لذلك صدر قرار من الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في الولايات المتحدة الأمريكية بحظر المكالمات التي يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي بعد تسريب المكالمات ووصولها إلى 25 ألف منتخب، بحسب ما نشر موقع CNN.

جرائم غريبة لـ الذكاء الاصطناعي

أكثر جرائم الذكاء الاصطناعي ارتكابًا وإثارة هي جريمة deep fake إذ تستخدم في الجريمة والإرهاب ويتم اعتمادها من المجرمين لإنشاء مقاطع فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي لأشخاص حقيقيين يقومون بقول أشياء خيالية، ويمكن تركيب وجه شخص في مقطع فيديو مزيف والقدرة على وضع وجه جديد على فيديو غير أخلاقي واستغلال الأطفال، بحسب نيو يورك بوست.

وهناك تهديدات رئيسية أخرى بجرائم الذكاء الاصطناعي مثل، قيادة المركبات دون سائق، والأسلحة، والتصيد الاحتيالي، وجمع البيانات عبر الإنترنت للابتزاز والهجمات على الأنظمة التي يسيطر عليها الذكاء الاصطناعي والأخبار المزيفة.

حيل الخطف وانتحال الهوية

يمكن للمحتالين أن يستغلوا تقنية تركيب الأصوات لانتحال هوية شخص آخر لاستخدامها في عمليات خطف وهمية فقد يستغل المجرمون تركيب بصمة الصوت لشخص ما والاتصال بأقاربه وإخبارهم بأنه مخطوف ويطالب بفدية كبيرة لإطلاق صراحه.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...