الغميضة.. مسرحية تعيد الجيل الحالي إلى الزمن الجميل الضائع
رصد المغرب
تواصل فرقة “لا كوميدي” تقديم عروض مسرحيتها “الغميضة” لمؤلفها ومخرجها الشرقي الساروتي، إذ حطت الرحال يوم أمس الجمعة بمدينة الجديدة، لنقل عشاق أبي الفنون بمسرح عفيفي إلى حقبة ماضية.
وفي هذا الإطار، قال مؤلف ومخرج المسرحية الشرقي الساروتي إن “الغميضة” عبارة عن عرض كوميدي ساخر حظي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويأتي “بعد النجاح الذي حققته مسرحية سبعة رجال”.
وأضاف الساروتي في تصريح لجريدة “مدار21” أن اسم المسرحية مستوحاة من لعبة “الغميضة” التي كانت متنفسا لأطفال الأجيال السابقة، والتي تعيد من خلالها الجمهور الحالي إلى الزمن الجميل.
بدوره الممثل جواد السايح، قال في تصريح لجريدة “مدار21” إن مسرحية “الغميضة” تواصل عروضها في إطار جولة فنية داخل أرض الوطن، والتي انطلقت قبل عام ونصف، مشيدا بالإقبال الذي شهده العرض الأخير بمدينة الجديدة.
وأفصح السايح بأن هذه المسرحية تتحدث عن حقبة الخمسينات والستينيات، التي كانت تتميز بحسن الجوار، والإخلاص، والتآخي والتآزر بين أبناء الحي، وهي مميزات بدأت تندثر في الوقت الحالي.
وأضاف السايح في حديثه للجريدة قائلا “هي مميزات لم يعشها الجيل الحالي، أي جيل الإلكترونيات والأنترنيت، فهذا العرض المسرحي يتحدث عن عن الجيل القديم الذي افتقدناه”.
وتدخل مسرحية “الغميضة” في إطار الأعمال المسرحية التي استفادت من دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل على غرار مجموعة من العروض التي تعرض على طول السنة بمختلف المدن المغربية.
وينتظر جواد السايح عرض فيلم “جاب الربحة” للمخرج حكيم قبابي، الذي من المرتقب بثه على أنظار الجمهور العريض عبر شاشة القناة الثانية “دوزيم” في الموسم الرمضاني المقبل.
ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا خالصا، وينقل قصة “حميد السبتي”، وهو موظف بسيط تتغير حياته بعدما يكتشف من خلال إعلان في التلفزون أنه فاز بمبلغ مالي وسيارة، ليحظى حميد بمعاملة خاصة من قبل معارفه، بعد خبر فوزه.
وستنطلق رحلة حميد في جمع الوثائق المطلوبة لاستكمال إجراءات تسليمه السيارة، وخلال هذه الرحلة ستحدث عدة مواقف وطرائف كوميدية.
وسيجد حميد نفسه وسط صدمة ستغير مجريات ونهاية العمل خلال عرض فيلم “جب الربحة” الذي سيكون الجمهور على موعد معه في شهر رمضان المقبل.
