رصد المغرب
شاركت عدد من النساء المقاولات خلال ندوة نظمت أمس الخميس بالجديدة، تجاربهن في خلق مشاريعهن الخاصة ومساراتهن المهنية المتميزة في عالم المقاولات.
وتندرج هذه الندوة، المنظمة من طرف الشبكة الوطنية لرائدات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، بتنسيق مع فرع “بنك المغرب” بالجديدة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وفي هذا السياق، أكدت غيثة بريدي، رئيسة الشبكة الوطنية لرائدات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء بالجديدة، أن المرأة المغربية تمكنت من ولوج مجالات مختلفة وأثبت حضورها القوي ومشاركتها الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت بريدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تأسيس الشبكة الوطنية لرائدات التمكين الاقتصادي والاجتماعي في ماي 2023، جاء لتعزيز وتطوير مكانة المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسهر على التمكين الاقتصادي للنساء باعتباره أولوية وطنية وركيزة من ركائز النموذج التنموي الجديد، مبرزة أن الشبكة التي تعتبر شريكا للجمعيات والتعاونيات، تروم الرقي بالمستوى الاقتصادي للنساء وتعزيز روح الابتكار في مجالات تثمين المنتوجات وتسويقها من أجل تحقيق تنمية محلية وجهوية ووطنية.
من جهتها، سلطت المقاولة الذاتية نوال طلالي الضوء على تجربتها الخاصة في المجال المقاولاتي، من مرحلة الفكرة إلى الإنشاء، مشيرة إلى أن إخراج مقاولتها إلى أرض الواقع تم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات.
من جانبه، أبرز كمال لفضيل مدير فرع بنك المغرب بالجديدة، أن هذه الندوة تندرج في إطار برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي توزع على ثلاثة محاول، ويتعلق الأمر بمحور التربية والثقافة المالية، الذي استفادت منه العديد من النساء المقاولات والعاملات في المجال الجمعوي والتعاوني، ومحور يهم الورشات الفنية التي خصصت لعدد من الفتيات، اللواتي أنجزن لوحات فنية عرضت ببهو مقر بنك المغرب بالجديدة.
وحسب لفضيل، يهم المحور الثالث هذه الندوة التي شهدت مشاركة عدد من المقاولات والمهنيات في مجالات متعددة، قدمن من خلالها لمحات عن تجاربهن ومساراتهن المهنية، كما سلطن الضوء على الإكراهات التي واجهنها خلال مسارهن المهني. وتميزت الندوة بحضور على الخصوص، مديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والمديرة الإقليمية لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، والمديرة الإقليمية لوزارة الشغل بالجديدة، ومجموعة من طالبات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وجمعيات المجتمع المدني والتعاونيات الإنتاجية.