رفاق بنعبد الله يعربون عن قلقهم من حلِّ مكاتب جمعيات طلبة كليات الطب والصيدلة
رصد المغرب
عبر حزب التقدم والاشتراكية عن عدم ارتياحه للواقع الحقوقي والاجتماعي المغربي في الأونة الأخيرة، داعيا الحكومة لمعالجة الاختلالات وفتح الحوار مع الحركات الاحتجاجية.
وأعرب “الكتاب” في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبه السياسي، توصلت “آشكاين” بنظير منه، عن “قلقه إزاء طريقة التعاطي مع عددٍ من تعبيرات الرأي التي يُـــفترَضُ أنها تَعكس مستوى النضج الحقوقي لبلادنا، وتُجسد حيوية المجتمع المغربي وتعدديته، سواءٌ في أشكاله التضامنية مع قضايا عادلة ومنها القضية الفلسطينية، أو فيما يتعلق بالحياة السياسية والاجتماعية الوطنية. ويتجسد هذا التعاطي السلبي في بعض المتابعات والمحاكمات التي تندرج في هذا الإطار، وأيضاً في الإقدام على منع أنشطة واحتجاجاتٍ طلابية وحلِّ مكاتب جمعيات طلبة كليات الطب والصيدلة.
وفي الجانب الاقتصادي والاجتماعي، أكد حزب “الكتاب” انشغاله العميق “لما تطرحه الاستفادة من التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر من إشكالات واختلالاتٍ تُعيق اكتمال هذا الورش الاجتماعي الأساسي على الوجه الأمثل. ولما تطرحه المعدلات المتصاعدة للبطالة، وبخصوص أوضاع الاستثمار، ومستويات المديونية، وتعمق التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، وصعوبات المقاولات، وخاصة منها الصغرى والمتوسطة”، داعيا حكومة عزيز أخنوش لمراجعة المسار وتصحيح مظاهر العجز والنقص.
وفي سياق آخر رحب التقدم والاشتراكية بقرار مجلس الأمن الأخير القاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وبتيسير وصول المساعدات إلى المدنيين وحمايتهم، معتبرا إياه “حدث هام وانتصار سياسي ومعنوي للشعب الفلسطيني” وفق تعبير نص البلاغ.
