فرنسا تُعزز استثماراتها في الصحراء المغربية

رصد المغرب

في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الفرنسية تحسنا مُلفتا بعد فترة غير يسيرة من الجمود الدبلوماسي؛ شكل قضية الصحراء موضوع لقاء جمع، نهاية الأسبوع المنصرم، بين القنصل العام المغربي في بوردو، أحمد نوري السليمي، وبين البرلماني عن حزب النهضة (حزب رئيس الحكومة ماكرون)، جون ماري فييفيت.

وقال الدبلوماسي المغربي، خلال اللقاء الأولي بين الجانبين، وفق ما نقلته صحيفة ”Ouest France”، إن نزاع الصحراء ”صراع مفتعل تتلاعب به قوى خارجية”.

ويأتي اللقاء بين الدبلوماسي المغربي السليمي، والبرلماني الفرنسي عن حزب ماكرون، في إطار الدينامية الجديد بين فرنسا والمغرب. ويقول السليمي إن العلاقات بين البلدين ”مثل الأزواج هناك صعود وهبوط. وعلينا أن نجدد هذه العلاقات القوية جدًا القائمة بين البلدين”.

في سياق ذي صلة، أفادت تقارير بأن باريس تعتزم تعزيز استثمارها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تلقت مؤسسات فرنسية استثمارية، الضوء الأخضر من الحكومة الفرنسية، من أجل تمول مشاريع في جهتي العيون والداخلة.

ويتعلق الأمر، حسب نفس المصادر بوكالة بروباركو (فرع الوكالة الفرنسية للتنمية) وبي بي فرانس، التي تعتزم تمويل المشاريع بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما ذكرت المصادر أن وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، من المقرر أن يحل بالمغرب، يوم 4 أبريل الجاري، ومن المنتظر أن يجتمع مع مسؤولين مغاربة، أبرزهم وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.

وشكلت الزيارة الأولى من نوعها لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، نهاية فبراير الماضي، نقطة تحول كبيرة في تجاوز الأزمة بين البلدين، التي امتدت لأشهر عديدة، بسبب قضايا عديدة كان من أبرزها ”تعنت” حكومة ماكرون في إبداء موقف واضح من قضية الصحراء، كما تريد بذلك الرباط.

عن آشكاين


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...