كسوة العيد تتحدى الغلاء في الدار البيضاء

رصد المغرب

بدأت أسواق بيع الملابس بالدار البيضاء تعرف منذ نهاية الأسبوع الماضي إقبالا كبيرا من المواطنين على اقتناء الملابس بمناسبة عيد الفطر الذي لم تعد تفصل عنه سوى أيام قليلة.

وتشهد الأسواق التجارية الكبرى، على غرار “كراج علال”، و”القريعة”، إلى جانب المساحات التجارية المعروفة بالعاصمة الاقتصادية، إقبالا كبيرا من النساء على وجه الخصوص، اللواتي يبحثن عن “كسوة العيد” لفائدة أطفالهن.

وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية التوافد الكبير  على “قيساريات” السوق الشهير “كراج علال”، حيث تبحث الأمهات عن ملابس تسعد أطفالهن بمناسبة العيد.

وسجل عدد من المواطنين ارتفاع أسعار بيع الملابس خلال هذه الفترة التي تعرف إقبالا عليها، ما من شأنه أن ينعكس على قدرتهم الشرائية.

ولم يمنع غلاء أسعار بيع الملابس من إقبال المواطنين على الأسواق، خصوصا أن هذه الفترة تزامنت مع توصل الموظفين والمستخدمين بالمستحقات الشهرية.

وأكد أحد باعة الملابس التقليدية على مستوى السوق البلدي بالحي الحسني أن السلع الخاصة بمناسبة العيد متوفرة بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أنها تبقى في متناول الجميع.

ولفت البائع المذكور إلى أن أسعار الملابس تراعي القدرة الشرائية لجميع الشرائح الاجتماعية، مشددا على أنها لا تختلف عما كانت عليه سابقا.

من جهته، أكد نبيل حرمة الله، ممثل التجار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، أن الأسعار لا تختلف كثيرا عن المناسبات السابقة، منوها بالرواج الذي تعرفه الأسواق هذه الأيام.

وأوضح حرمة الله، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “جميع الشرائح الاجتماعية يمكن أن تجد في الأسواق الملابس التي تناسب قدراتها الشرائية”.

وتابع المتحدث نفسه: “رغم ارتفاع أسعار المواد الأولية الخاصة بصناعة الملابس إلا أن السوق المغربية تتضمن منتجات تراعي قدرات الجميع، وتستجيب لمتطلبات المواطنين المقبلين على اقتناء ملابس العيد”.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...