مطالب بترميم قصر “مزكيدة” التاريخي

رصد المغرب

يعتبر قصر مزكيدة بمدينة الريصاني، إقليم الرشيدية، من المباني التاريخية بمنطقة تافيلالت، وقد أصبح اليوم مهددا بالانهيار، بسبب ما أسماه السكان المحليون “الإهمال ولا مبالاة القطاعات الحكومية المعنية”، مطالبين بالتدخل من أجل ترميم القصر وتثمين معالمه، وتصنيفه ضمن التراث الوطني.

وعلاقة بالموضوع، وجهت جمعية مزكيدة للتربية والثقافة والعمل الاجتماعي ملتمسا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تطالبها فيه بزيارة القصر السلطاني “قصر مزكيدة”، وذلك بهدف إعادة ترميمه وتثمين معالمه وأبراجه وإنقاذه من الانهيار، باعتباره معلمة تاريخية متفردة بمنطقة تافيلالت عموما.

وكشفت الجمعية أن القصر السلطاني بمزكيدة أصبح مهددا بالانهيار في أي وقت، بسبب تآكل أبراجه ورموزه، دون أن يحظى بأي مبادرة ترميمية لإنقاذه من الضياع، مشيرة إلى أن القصر يمكن أن يتحول إلى قبلة سياحية وطنية ودولية نظرا لما يكتنزه من تاريخ معماري أصيل، وأيضا لكونه “نموذجا للتعايش السلمي بالمنطقة منذ القرن الـ17 بين الشرفاء والأمازيغ والعرب واليهود”.

من جهته، وجه رئيس جماعة الريصاني ملتمسا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل من أجل زيارة القصر السلطاني، وتصنيفه ضمن التراث الوطني وجعله قبلة سياحية وثقافية وتراثية جديدة بمنطقة تافيلالت.

وطالب المسؤول الجماعي ذاته المسؤولَ الحكوميَّ بزيارة القصر للوقوف عن كثب على ما آلت إليه هذه المعلمة التاريخية، وإعطائها الاهتمام والعناية اللازمين، خاصة أن القصر يعتبر رمزا من رموز التراث المعماري التقليدي الوطني الذي هو جزء من الهوية الوطنية المغربية.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...