الهجرة تشدد المراقبة في ساحل اشتوكة‬

رصد المغرب

تواصل دوريات مشتركة بين الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة تكثيف حملات التمشيط والمراقبة على مستوى الشريط الساحلي في إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك بهدف التصدي الاستباقي لعصابات المخدرات والاتجار بالبشر.

وتنفيذا لتعليمات السلطة الإقليمية وقيادة الدرك الملكي والقوات المساعدة بإقليم اشتوكة أيت باها يعيش الشريط الساحلي بجماعات سيدي بيبي وإنشادن وماسة وسيدي وساي حالة استنفار أمني، لصد كل محاولات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وأمام التواجد الكثيف للمواطنين الأفارقة من دول جنوب الصحراء بعدد من مناطق إقليم اشتوكة، خاصة في بلفاع وإنشادن وأيت اعميرة، عززت السلطات تواجدها بالشريط الساحلي الذي شهد إحباط محاولات عديدة للهجرة نحو الضفة الأخرى، فضلا عن فرض مراقبة مستمرة على التجمعات السكانية للأفارقة.

وفي هذا الإطار تمكنت دورية للدرك بالمركز الترابي بلفاع من توقيف عدد من المرشحين للهجرة السرية يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على متن سيارة في دوار “النواصر” التابع للجماعة الترابية إنشادن، فضلا عن حجز كمية مهمة من المواد الغذائية وبعض معدات الإبحار.

ويجري التحقيق مع الموقوفين في إطار الأبحاث الأولية التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الوصول إلى الواقفين المحتملين وراء تنظيم هذه العمليات غير المشروعة، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة للقضية.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...