جماعة الفقيه بنصالح تدين “مغالطات”

رصد المغرب

شهدت مدينة الفقيه بن صالح حدثًا أثار جدلا واسعا، حيث تم نقل امرأة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات بدلاً من سيارة لنقل الأموات، ما أثار سخطا لدى عدد من النشطاء.

التفاصيل تعود إلى الجمعة 12 أبريل، إذ تم نقل جثة المتوفاة على متن “تريبورتور”، ما أثر الغضب في أوساط عدد من النشطاء الذين اعتبروا هذا التصرف “إهانة لكرامة الراحلة وأهلها”.

ووُجهت انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المجلس الجماعي بالمدينة، إذ حمله بعض النشطاء المسؤولية عن عدم توفير سيارة لنقل الأموات، علمًا أن الجماعة تمتلك سيارتين اثنتين.

وفي سياق متصل عبر مدونون عن استيائهم من الوضع، من بينهم عضو في المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح في صفوف المعارضة، إذ قال: “المجلس ما قادر يسير حتى ديبو ديال السيارات الجماعة عاد غيسير المدينة!؟”.

ونددت الشبكة لمغربية لحقوق الإنسان ومراقبة الثروة وحماية المال العام بإقليم الفقيه بن صالح، على لسان مندوبها، في شريط، بالحادث، وأكدت أن “السلطات الإقليمية أعربت عن استعدادها مستقبلا للتدخل في هذا الشأن، إذا لم يتمكن المجلس الجماعي من توفير وسيلة لنقل الموتى”.

وفي بلاغ توضيحي نفى المكتب المسير بالمجلس الجماعي الفقيه بن صالح، بشكل قاطع، ما تم تداوله حول واقعة نقل امرأة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات، مؤكدا أن هذه الأخبار تحتوي على معلومات مغلوطة وكاذبة.

وقدم المكتب، في بلاغ توصلت به هسبريس، توضيحات مفصلة حول الواقعة، مؤكدا استعداده لـ”التصدي لكل المغالطات ولكل أشكال التضليل والتعتيم التي تسعى إلى دغدغة مشاعر الساكنة، لاسيما أن الأمر يتعلق بحالة وفاة”.

وأشار المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بن صالح، في البلاغ نفسه، إلى أنه سيقوم باللجوء إلى جميع الوسائل القانونية المتاحة لمواجهة كل من يروم المس بمصداقية مؤسسة الجماعة ومسؤوليها.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...