أنباء عن اعتقال قيادي إتحادي بتطوان بسبب قضية 30 مليون

رصد المغرب

أكد مصدر حقوقي أن المصالح الأمنية اعتقلت، نائب رئيس جماعة تطوان والأستاذ الجامعي بكلية الآداب في مارتيل، أنس اليملاحي، على خلفية قضية احتيال تتعلق بطلبه 30 مليونا.

وأوضح المصدر أن اعتقال المعني، تم على مستوى مطار سلا الرباط، زوال يومه الثلاثاء 30 أبريل الجاري، بعد شكاية الموضوعة ضده.

وكان الرئيس السابق لجماعة الجبهة بشفشاون، المعتصم أمغوز، قد تقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، يزعم تعرضه لعمية نصب واحتيال من طرف أنس اليملاحي، الأستاذ الجامعي و المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وحسب نص الشكاية فإن القيادي الإتحادي بتطوان، عمد إلى إيهام المنوب عنه أنه يتوفر على نفوذ وتدخلات بوزارة العدل المغربية من أجل تمكين زوجة المشتكي من النجاح بمباراة المنتدبين القضائيين موسم 2023 أو بإحدى المناصب المهمة بالوزارة”.

وذكر نص الشكاية أن اليملاحي ”أوقع المشتكي في التغليط والتدليس من خلال تقديمه لوعود كاذبة كونه سيمكن زوجته (المشتكي) من النجاح في المباراة وهو الأمر الذي لم يحدث بالرغم تسلمه لمبلغ 300.000.000 درهم” .

ونسبة للمصدر نفسه فإن ذات الأستاذ الجامعي ”وبحكم اشتغاله كمدير للديوان بوزارة العدل سابقا مع الوزير محمد بنعبد القادر استغل نفوذه وتواجده الدائم مع الوزير”.

وفي ملحق شكاية أضاف المشتكي بعض الأسماء  الذي قال إنهم ”مطلعين على الواقعة”، بينهم البرلماني عن دائرة تطوان حميد الدراق، ورئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية، وأيضا الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية فادي الوكيلي العسراوي، ومالك جريدة محلية.

في نفس السياق، كان أنس اليملاحي، القيادي البارز في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قرر تجميد  عضويته من حزبه، مجبرا، وذلك بعد الشكاية التي وضعت ضده، تتضمن اتهامات بتلقيه ”30 مليون سنتيم مقابل منصب في وزارة العدل”.

وحاول اليملاحي، الدفاع عن نفسه عبر تدوينة في الفيسبوك، أمام الشكاية الموجهة ضده، والتي تم وضعها لدى الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بشبهة ”النصب والاحتيال”.

عن آشكاين


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...