رصد المغرب
يرتقب أن تفجر النقطة السابعة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر الجاري الخاصة بمجلس جماعة أكادير صراعات بين المنتخبين؛ خاصة مكونات التحالف الذي يقود جماعة أكادير، بحيث أن المكتب المسير يهدف للزيادة في منحة جمعية المجلس الجهوي للسياحة للترويج لوجهة أكادير سياحيا؛ في ما ترفض بعض أحزاب الأغلبية والمعارضة هذا المقترح.
وبرمج المكتب المسير لجماعة أكادير نقطة تتعلق بمنح مبلغ 1.700.000.00 درهم (170 مليون سنتيم) لجمعية المجلس الجهوي للسياحة لتنشيط المدينة وتحسين منتوجها السياحي عبر الترويج لوجهة أكادير، عبر المصادقة على اتفاقية شراكة لثلاث سنوات متتالية.
وتسببت هذه الإتفاقية في نقاش واسع في عدد من لجان المجلس الدائمة المنعقدة خلال الأسبوع الماضي، في ما يرتقب أن يصل النقاش أوجه خلال الجلسة الأولى لدورة أكتوبر الجاري، بين مكونات الأغلبية المسيرة لأكادير من جهة؛ وبين مكونات الأغلبية ومكونات المعارضة التي ترفض الزيادة في المنحة المخصصة لمجلس السياحة.
المكتب المسير يرى أن المجلس الجهوي للسياحة يستحق دعم مجهوداته بمنحة سنوية توازي طموحات الأكاديريين في جعل أكادير وجهة سياحية دولية جدابة، في ما ترى أطراف في الأغلبية والمعارضة أن طريقة صرف المنحة من طرف المجلس تضرب في عمق أهداف الإتفاقية؛ بحيث أنه؛ بحسبهم “يعمد إلى منح أموال لجمعيات موالية لحزب معين، دون غيرها من الجمعيات”.
المعارضة ترى أن المجلس الجهوي للسياحة بأكادير أصبح مؤسسة “لتبييض” أموال الجماعة التي “تحول إلى جمعيات موالية لأحزاب سياسية، تحت يافطة الترويج السياحي لأكادير، في حين أن الواقع يشهد ممارسات تضرب في عمق أهداف الإتفاقية”.