كلية الحقوق بسلا “بدون” مركز لدراسات الدكتوراه

يعرف مركز دراسات الدكتوراه((CEDOC بكلية الحقوق بسلا جمودا لا نظير له مقارنة مع المؤسسات الجامعية الوطنية منذ أن تولى إدارتها أستاذ بالكلية محسوب على شرذمة الفساد بالمؤسسة ففي الوقت الذي تناقش فيه اطروحات الدكتوراه بكل المراكز بالبلاد سواء حضوريا أم عن بعد يعرف مركز سلا جمودا مقلقا، بعد رفع الحجر الصحي وإلى حدود شهر نونبر الحالي ؟؟؟ لازال الطلبة الدين وضعوا طلباتهم وأطروحاتهم لأجل المناقشة ينتظرون دون جدوى ودون أدنى تواصل معهم.

فمدير مركز الدكتوراه بسلا دائم التغيب، لا يظهر إلا عندما يزور مسؤول ما الكلية وذلك لأخد الصور، يتصرف وكأن المركز

ملكه الخاص دون حسيب ولا رقيب.

 

أكثر من هذا فالمعني بالأمر يتدخل في كل شيء بالمؤسسة كتوظيف الدكاترة المحسوبين على المختبر الدي يشرف عليه والذين تربطه بهم علاقات خاصة )ثلاث أستاذات حديثات التوظيف( دون مراعات مبادئ التنافسية وتكافؤ الفرص، بل الأدهى من هذا، وظف زوجته كأستاذة باحثة بالمؤسسة دون احترام المعايير المشار إليها، بالإضافة إلى هذا، فهو معروف عند الجميع بالتسيب بالكلية لا يحترم ساعات تدريسه، بل يجمع الأسدس في أسبوع واحد، في ثلاث أربع حصص، كما أنه في العديد من المناسبات يتأخر في تسليم النقط لأكثر من شهر على أجل التسليم كما هو حال الأسدس الخامس من السنة الماضية.

 

هذا ولم تسلم من ممارساته جميع المسالك بما في ذلك سلك الدكتوراه، حيث أن بعضهم، في شهر يوليوز الماضي، لم يتمكنوا من وضع ملفاتهم قصد المناقشة نظرا لإتلاف نقطة أحد المواد، مما اضطر معه الطلبة إلى ربط الاتصال بأستاذ المادة طالبين مستعطفين حتى يتمكنوا من تسوية وضعياتهم البيداغوجية والإدارية الضرورية من أجل الترخيص لهم بالمناقشة.

 

وأخيرا، وليس أخيرا، انفراده بتدبير شؤون المختبر الدي يشرف عليه) مختبر المالية والمقاولاتية والتنمية (دون إشراك زملاؤه وعقد اجتماعات دورية معهم، بل إقصاء بعضهم من تأطير أطروحات الدكتوراه لعدم الخضوع لسياسته أو مخالفة توجهاته، في الختام تجدر الإشارة إلى أنه منسق جميع مسالك الإجازة الأساسية، والماستر ومسؤول عن مركز الدكتوراه غير أن تنسيقه هو جمع التعويضات والامتيازات(المادية والمعنوية).

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...