تنسيقية العائلات والعالقين بسوريا والعراق تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للطفل

اصدرت  لتنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق بيانا تحذر فيه الوضعية الهشة التي يعيشها اطفال المخيمات والمحرومين من كل مايحتاجه الطفل من تمريض وتدريس ولعب وترفيه ويطالبون المؤسسات المعنية بالتدخل لارجاعهم الى وطنهم

البيان كاملا

يحل اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 20 من نونبر كل سنة وعدد كبير من الأطفال المغاربة يرزحون في مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في ظروف مأساوية وواقع مرير، حيث المعاناة من كل النواحي دون أبسط الحقوق ومقومات العيش، يبيتون بخيام مهترءة على طول السنة، يقظ مضجعهم البرد القارس والأمطار الطوفانية شتاء ولهيب الحرارة المفرطة صيفا، لاتعليم ولاتطبيب حتى اللعب والترفيه لايمكنهم مزاولته..
أطفال أبرياء لاذنب لهم سوى أن أباءهم قرروا في لحظة أن يهاجروا بهم الى المجهول ومنهم من ولد هناك فتزداد معاناته بانعدام هويته وأوراقه الثبوتية.
احصائياتنا في التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق تقول أن عدد الأطفال بالمخيمات يبلغ 234 طفلا مرافقا لأمه و 48 أيتام، وهو قليل بالنسبة للعدد الحقيقي والذين لانتوفر على ملفاتهم.
يجمع العالم بأسره على ضرورة توفير حياة كريمة وسليمة للأطفال والقاصرين وتمتيعهم بكل حقوقهم، ومن ضمنها العيش بكرامة وحرية، هذه الحرية والكرامة يفتقدها هؤلاء الأطفال الأبرياء.
من أجل هذه الأسباب نطالب كل المسؤولين المغاربة من وزارات وصية وهيئات ومنظمات حقوقية ومجتمع مدني بالوقوف بجانب الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم أو أيتام فقدوا ذويهم بغاية إعادتهم الى وطنهم الأم واذماجهم واعادة تأهيلهم.

_________
المكتب التنفيذي التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...