صراع حاد حول المسؤوليات بجهة الرباط وتصدع التحالف الثلاثي وعودة السباق إلى نقطة الصفر المزيد

RASSD

أكد مصدر مطلع ، أن انتخابات المسؤولين على رأس جهة الرباط/سلا/القنيطرة، ورؤساء الجماعات بمدن الجهة يعرف صراعا حادا وغير مسبوق.

وفي حديثه مع الموقع الإخباري، كشف ذات المصدر أن التحالف الثلاثي الذي كان مكونا من أحزاب، “التجمع الوطني للأحرار”، “الأصالة والمعاصرة”، و”الاستقلال” عرف تصدعا وانتهى أمره في الساعات القليلة الماضية.

وشدد المتحدث، على أن جميع الالتزامات والتحالفات التي تم تسطيرها في إطار التحالف الثلاثي المشار إليه، فشلت ولم تعد جميع الأطراف متفقة عليها.

وعزا (مصدر الجريدة الالكترونية) سبب فشل التحالف، إلى ما وصفه بسيطرة النزعة الذاتية، وشخصنة المواقف، وعدم الالتزام بقرارات القيادة السياسية للأحزاب المشكلة للتحالف السابق.

هذا، وإلى حدود سويعات قبل ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، كان التحالف الحزبي المذكور قد حسم بشكل شبه نهائي في الأسماء التي ستنتخب على رأس الجهة، وعمودية الرباط، وعمودية سلا، وباقي جماعات الجهة، قبل أن تطفو الخلافات على السطح ويتم إجهاض كل خطوات واتفاقات التحالف.

وعاد السباق نحو تحمل المسؤوليات بالجهة إلى نقطة الصفر، في انتظار إفراز تحالفات جديدة قد تحسم في أمر رئاسة الجهة والجماعات والمقاطعات والنواب.

من جهة أخرى، علم الموقع الإخباري، أن مجموعة من الأسماء البارزة من ضمنها أعضاء مكاتب سياسية، وعمداء سابقون، ورؤساء جماعات، قد وضعت ترشيحها بشكل رسمي للتنافس على رئاسة جهة الربا/سلا/القنيطرة، وعلى عمودية الرباط وسلا وباقي الجماعات.

ووفق معلومات استقتها الجريدة، فأغلبية لوائح الأحزاب التي حصلت على مقاعد بالجهة وجماعاتها ومقاطعاتها، عقدت اجتماعات مغلقة وشبه سرية ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، امتدت بعضها إلى الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، حول موضوع التمثيلية في التسيير والرئاسة، وطبيعة التحالفات.

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...