المفوضية الأوروبية تنصف “الطماطم المغربية” ردا على نائب إسباني معادي للصحراء

بعد أن طرح النائب الإسباني جوردي كاناس ، في 16 يونيو الماضي، سؤالا اتهم فيه المملكة المغربية، ب”تزوير مصدر المنتجات الفلاحية المغربية”، دحضت المفوضية الأوروبية في شخص المسؤول عن قطاع الزراعة، يانوسز فويتشوفسك، مزاعم “الاحتيال في اعتبار الطماطم المنتجة في الصحراء المغربية والمسوقة كمنتج مغربي”.

 

وأوضح المفوض الأوروبي للزراعة أن التقرير، الذي يشير إليه عضو البرلمان الأوروبي، لن يؤدي إلى تفتيش من الاتحاد الأوروبي، مبرزا أنه بخصوص الفواكه والخضروات التي منشؤها خارج الاتحاد الأوروبي، يمكن للبلدان الثالثة إجراء فحوصات المطابقة الخاصة بها على النحو المنصوص عليه في المادة الـ15 من اللائحة التنفيذية (EU) رقم 543/2011 الصادرة عن المفوضية، والتي تهدف إلى التأكد من أن هذه الضوابط تتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي أو ما يعادلها.

 

و أشار المفوض الأوروبي للزراعة في رده، إلى أن الأفضليات التجارية للمنتجات الزراعية التي منشؤها المغرب قد تم تمديدها لتشمل تلك التي منشؤها الصحراء وفقًا لقرار المجلس (الاتحاد الأوروبي) 2019/217. وبالتالي، فإن المنتجات التي منشؤها الصحراء تستفيد من المعاملة التفضيلية للتعريفات نفسها التي تتمتع بها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

 

يشار أن إدارة الجمارك والضرائب الإسبانية أعلنت في2020، عن نمو في حجم واردات بلادها من الخضر والفواكه القادمة من المغرب ، رغم ظروف الحجر الصحي بسبب أزمة فيروس “كورونا” المستجد.

 

وتجدر الإشارة، أن حجم ما صدرته المملكة إلى دول الاتحاد الأوروبي وصل نحو 1,4 ملايين طن من الفواكه والخضراوات، وسجلت وتيرة الارتفاع خلال السنوات الخمس الماضية نسبة 40 في المائة. أما بالنسبة إلى إسبانيا، فقد قدرت صادرات المغرب إليها بنسبة 82 في المائة.

 

وتحتل الطماطم النسبة الأكبر من صادرات الخُضر نحو الاتحاد الأوروبي بـ 481.706 أطنان من أصل 859.095 طناً، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 7 في المائة مقارنة بسنة 2018.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...