rassd maroc
زواج عائشة، نص متضمن في مادة الاجتماعيات، المستوى الخامس ابتدائي بالمغرب، يتحدث عن زواج القاصرات، يثير ضجة وامتعاضا في المغرب، بسبب اسم الطفلة الوارد في النص وسن الزوج، العديد من رواد التواصل الاجتماعي في المملكة، يضعون علامات استفهام حول هذا الدرس، بسبب تطابق قصة زواج عائشة الطفلة في النص وزواج عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها من النبي عليه افضل الصلاة والتسليم.
مضمون النص يعتبره الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعريضا بالنبي صل الله علية وسلم، يقول النص: “انتزِعت عائشة من بين لعبها، وسُلّمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها،… لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما، وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره بـ 28 عاما، إذ يقول إنّ عادات قبيلته لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها”.
مع سؤال مرفق للتلاميذ يطالبهم بتحديد نوع الإعتداء الذي تعرضت له الطفلة عائشة ومصدره وأثاره النفسية والجسدية المرتبة عن ذلك.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلوا عن المقصد من تدريس هذا النص ، وقال البعض ” ألم يجدوا اسما للقاصر سوى اسم عائشة” واعتبر اخرون بأن هناك قصد واضح في هذا الدرس ، محملين اتجاهات وصفوها بالعلمانية المسؤولية.
ورغم الجدل حول هذا النص وما قد يسببه من قلاقل، لم تكلف مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية بصفتها الجهة المسؤولية عن إعداد المناهج المدرسية ، إصدار توضيح بشأنه.
وهذه أكبر من أختها…
في نفس المنهج المشؤوم منهج الاجتماعيات للسنة الخامسة يصورون وضعية للمناقشة وهي ان رجلا زوج ابنته المسماة عائشة لصديقه الذي يكبرها ب 27 عاما وهي طفلة.
ماذا يريد كاتب هذه الوضعية ان يقول؟؟؟ ألهاذه الدرجة تجرأ هؤلاء العلمانيون ليعرضوا برسول الله pic.twitter.com/6J489yulJU— الحسن بن علي الكتاني (@hassan_kettani) October 13, 2021
أي أجيال ستنتج #نظم_سيداو المجرمة؟
ليس عبث في مناهج التعليم فحسب؛ بل جريمة غير مسبوقة بحق الدين والهوية والتاريخ.
هذا ما يعلمونه الآن لأطفال المسلمين في المغرب بعد التطبيع. وما يعلموه أو سيعلمونه في بقية الدول العربية والإسلامية. pic.twitter.com/3ZnNmO8Ixd
— د. أكرم حجازي (@dochijazi) October 13, 2021