رسميا.. إسبانيا تنشر خريطة المغرب كاملة
رصد المغرب
قامت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم، بنشر خريطة المغرب كاملة على موقعها الإلكتروني الرسمي، وذلك بعد إصلاح مدريد لموقفها الرسمي وإعلان دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وأوردت صحيفة “ملينيو” الإسبانية بأن التغيير على الخريطة لا يعبر عن دعم حكومة بيدرو سانشيز لمقترح “الحكم الذاتي” فحسب، بل يفترض أيضا سيادة مغربية على أقاليمه الجنوبية.
هذا، وأشار ذات المصدر إلى أن إسبانيا بهذا، تقوم بنفس الخطوة التي قام بها سفير أميركا السابق في الرباط، ديفيد فيشر، عندما وقف أخذ الصور أمام صورة في مقر السفارة الأميركية تظهر خريطة المملكة المغربيى دون الخط الفاصل.
وأعلنت المملكة المحاورة، يوم 18 مارس علناً، عن دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، وعن أنها تعتبر الخطة “أساسا أكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.
وبهذا، تنضم إسبانيا إلى كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا التي اعتبرت المقترح المغربي “جديا وذا مصداقية”، إضاف للإتحاد الأوروبي الذي تربطه اتفاقيات اقتصادية هامة بالمغرب.
وتباحث يوم الخميس الماضي رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في العاصمة الرباط مع الملك محمد السادس لتأكيد المصالحة بين البلدين، وأكدا في بيان مشترك فتح مرحلة جديدة من الشراكة بينهما على “أسس أكثر صلابة” واستئناف التعاون في مجالات عدة.
واتفق المغرب وإسبانيا، في بيان مشترك، خلال ختام المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس ورئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، الذي قام بزيارة للمملكة بدعوة من العاهل المغربي، على مجموعة من النقاط التي تهم قضايا استراتيجية هامة تجمع البلدين، وذلك في إطار مرحلة جديدة للشراكة بين الجارتين.
ونص البيان المشترك، أن رئيس الحكومة الإسبانية، قام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 7 أبريل الجاري، بدعوة من الملك محمد السادس، وأجرى الطرفان محادثات معقمة حول العلاقات الثنائية، وذلك بعدما فتحت الرسالة الموجهة من بيدرو سانتشيز إلى الملك محمد السادس يوم 14 مارس 2022 والمحادثة الهاتفية بين جلالته ورئيس الحكومة الإسباني يوم 31 مارس، صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.
وقال البيان “وعيا من إسبانيا والمغرب بحجم وأهمية الروابط الاستراتيجية التي تجمعهما، والتطلعات المشروعة لشعبيهما للسلام والأمن والرخاء، فإنهما يدشنان اليوم بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية”.
ناظورسيتي
