لكاثوليك بالفلبين يجلدون ويصلبون أنفسهم “فيديو”

رصد المغرب

بكل عام في نفس الوقت بمناسبة الجمعة العظيمة، يقوم المتدينون الكاثوليك في الفلبين بجلد أنفسهم في وقت تحتفل فيه الدولة المتدينة بعيد الفصح.

وسار مئات الرجال الحفاة وهم يجلدون ظهورهم بسياط الخيزران تحت أشعة الشمس الحارقة بالقرب من العاصمة مانيلا، بينما حمل آخرون الصلبان الخشبية الثقيلة أثناء تعرضهم للضرب ، في طقوس متطرفة لا توافق عليها الكنيسة الكاثوليكية.

هذا ويصلب العشرات منهم وتغرس المسامير في أيديهم وأقدامهم ويرفعوا كما رفع المسيح وهم يرتدون لباس الجنود الرومان.

https://twitter.com/i/status/1514752632233291778

 

وفي كل عام يتوافد آلاف السياح إلى إقليم بامبانجا شمالي العاصمة مانيلا لمشاهدة هذه المراسم الدامية والمتطوعين المصلوبين.

روي بلاتبات، أحد المتدينين الكاثوليك، لا تزال الجروح ظاهرة على جسده منذ يوم الخميس، سار لمسافة كيلومتر تقريبًا ومن ثم ضرب نفسه وتوقف للسجود والصلاة على الأرض الحارة.

وقال بالاتبات (49 عاما) لوكالة فرانس برس في بلدية هاجونوي بمقاطعة بولاكان “انها عقاب ولكن بحال كانت لديك الرغبة إذا ستتحمل الالم”.

وتابع “أقوم بهذا التقليد منذ 30 عاما منذ أن كنت شابًا. سأتوقف عندما لا أعود قادرا على القيام بذلك”.

وفي وقت يقضي الملايين من المصلين الكاثوليك يوم الجمعة العظيمة مع العائلة أو في الكنيسة، يلجأ أخرون إلى هذه الممارسات المتطرفة كشكل من أشكال التوبة خلال الصوم الكبير.

ويعتبر البعض أن هذه التقاليد والالم الناجم عن هذه الممارسات يساعد في غفران الخطايا ونيل العناية الإلهية. ويقول البعض إنهم من خلال هذه الطقوس يشاركون المسيح معاناته.

وتتكرر عمليات الجلد الذاتي والصلب سنويًا في هذا البلد الذي تنتمي غالبية سكانه إلى الطائفة الكاثوليكية، ويفتخر البعض بأنهم يقاسون جسديًا ما عاناه المسيح على درب الجلجلة، وفق اعتقادهم.

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...