السلطات تخير ممتهنات التهريب بين تعشير السلع أو الحجز

رصد المغرب

نهجت السلطات المغربية المنتشرة على طول الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، سياسة مختلفة لاقتناع المشتغلين في مجال التهريب المعيشي، بأنه يستحيل عودة نشاط التهريب مجددا عبر الحدود.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإنه عوض أن تقوم السلطات بمنعهم من الدخول إلى سبتة، سمحت لهم بالعبور لاسيما الحاصلين على “الفيزا”، في حين طالبتهم بتعشير البضائع عند الخروج منها، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه السلطات الإسبانية أن الأسبوع الأول عرف تحرك 33 ألف شخص في الاتجاهين.

وأشارت إلى أن شائعات عودة نشاط التهريب المعيشي انتشرت كثيرا بإقليمي تطوان والمضيق الفنيدق خلال الأسبوع الماضي، خاصة في صفوف النساء الحاصلات على تأشيرة “شينغن” لدرجة الحديث عن مواعيد لبدء خروج السلع بالطريقة القديمة.

ولفتت إلى أن هذا الأمر كانت تواجهه السلطات المغربية سابقا بمنعهن من الوصول عن طريق سد أمني يوجد على بعد مئات الأمتار من المعبر الحدودي، لكن في نهاية الأسبوع الماضي قررت نهج أسلوب مختلف.

وقالت المصادر ذاتها إن عناصر الأمن سمحوا، بشكل مفاجئ، لبعض العاملات في المجال بالوصول بل والدخول إلى سبتة بشكل طبيعي دون ان يتوفرن على الوثائق اللازمة، لكن عند المغادرة كن مخيرات بين التخلي عن السلع التي كُن يحملنها أو تسديد الرسوم الجمركية قصد تعشيرها.

وبخصوص موضوع العمال والعاملات بمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، أعلنت القنصلية الاسبانية في مدينة تطوان، عن الإجراءات المعتمدة للحصول على تأشيرات العبور لمدينة سبتة المحتلة، حيث سيكون هناك 40 موعدا في اليوم، ويمكن طلب “الفيزا” ابتداء من الأسبوع المقبل.

وحسب ما كشفت عنه، فان العمال الذين حصلوا على تصريح عمل ساري المفعول عبر الحدود و أولئك الذين لديهم التصريح السابق، مع ضرورة “التسجيل المعلق مع الضمان الإجتماعي” هما ملفان للعمال العابرين للحدود المرتبطين بسبتة والتي قد يتم تقديمها في طلبات الحصول على تأشيرة الدخول.

وأضافت، أنه يمكن مباشرة الإجراءات ابتداء من يوم الاثنين 23 ماي الجاري، وسيتم منح 40 موعدا يوما فقط في الوقت المحدد.

وأكدت قنصلية تطوان أن طلب المواعيد سينطلق من يوم الإثنين المقبل، في حين أن العملية يمكن أن تبدأ من يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري، علما أنه سيتم الإستقبال حصرا للأشخاص الذين حددوا موعدًا يوم الإثنين.

 

ناظورسيتي


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...