منتدى: البوليساريو تشذ عن الإجماع الدولي وتزرع السموم في عقول الأطفال

رصد المغرب

قال منتدى فورساتين إنه في الوقت الذي يحرص فيه العالم على تشجيع الأطفال والتلاميذ على الانخراط في التحصيل الدراسي والمعرفي والعلمي، تأبى جبهة البوليساريو إلا أن تشذ عن الاجماع العالمي والكوني، لتزرع السموم والانحراف والعنف في عقول الأطفال الأبرياء.

وقال المنتدى إن مخيمات تندوف قد عرفت مؤخرا تنظيم مؤتمر لاتحاد الطلبة الصحراويين، يدعي تمثيلا لا وجود له في الواقع، لكل الطلبة والتلاميذ الصحراويين، على غرار تمثيلية جبهة البوليساريو المزعومة للصحراويين، دعا منظموه الطلبة والشباب الى الانخراط في صفوف “ميلشيات البوليساريو” ، وتعزيز صفوفها، وتقديم الدعم المعرفي والتقني لتسهيل عملياتها العسكرية.

وأضاف المنتدى في بيان له أن سنوات طويلة من تدجين الصحراويين، ومصادرة أفكارهم، واحتجازهم في مخيمات بعيدا عن الاحتكاك بالعالم الخارجي، لم تكف عصابة البوليساريو رغم ما أنتجته تلك السنوات من أجيال ضائعة وساكنة تائهة، وشباب منحرف لا يملك أفقا، ولا يؤمن بغد أفضل.

ورغم كل هذا، يضيف المصدر، لا تزال جبهة البوليساريو مصرة على تكرار تجاربها الفاشلة، بالرغم من معرفتها لمخرجاتها البئيسة، ونتائجها الكارثية.

وتساءل قائلا: هل تفهمون ماذا تعني هذه الدعوة، تعني أن جبهة البوليساريو تحرض الأطفال والتلاميذ والطلبة على العنف والقتل، وتدعوهم دعوة صريحة إلى التجنيد واستعمال السلاح، وهم أطفال وقاصرون، وحتى الطلبة كبار السن، ليسوا سوى تلاميذ دورهم التحصيل المعرفي في مقاعد الدراسة إلى حين إتمام مشوارهم الدراسي كل حسب تخصصه.

وزاد البيان أن الأخطر أن تلك المنظمة تستدعي طلبة قدموا من الجزائر وموريتانيا ودول الجوار، لمؤتمر طلابي، ثم تحثهم على استعمال السلاح والتدريب على القتال، ولاحقا سيعودون إلى أماكن دراستهم، محملين بما تلقونه من معارف ومكاسب عسكرية، لم تراع انتقاء ولا دراسة نفسية للأشخاص، ما يهدد سلامة وأمن البلدان المضيفة لأولئك الطلبة، وفق تعبير المصدر.

وختم المنتدى بيانه بالقول إن المؤتمر الطلابي انعقد بحضور زعيم البوليساريو وحاشيته، وتناوبوا على بث الحماس في نفوس الطلبة، وتلقوا بكثير من الغبطة الدعوة العلنية لانخراط الطلبة والتلاميذ في صفوف ميليشيات البوليساريو، وهي جريمة ثابتة وموثقة بالصوت والصورة، تنضاف إلى الجرائم الانسانية والحقوقية لجبهة البوليساريو التي لا تعد ولا تحصى.

عن العمق المغربي


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...