بالصدفة.. صياد يعثر على حبار نادر في سواحل أفريقيا.. يمتلك 8 أذرع “فيديو”

رصد المغرب

اكتشف الصيادون حبارًا عملاقًا نادرًا نافقًا على شاطئ في كيب تاون بجنوب إفريقيا، إذ نشر الصياد الذي وجد المخلوق البحري غريب المظهر على شاطئ سكاربورو، يوم الثلاثاء الماضي، صورًا ومقاطع فيديو عبر الإنترنت تظهر عين الحبار العملاقة الملونة.

ويظهر في الفيديو الذي نشره الصياد، عالم أحياء بحرية يفحص المخلوق ويسحب اللحم ليكشف عن منقار الحبار الضخم الذي يستخدمه لصيد طعامه، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

يملك هذا الحبار أعين كبيرة جدًا يصل قطرها إلى 11 بوصة، إذ تساعده في الرؤية بالأماكن المظلمة التي كان يعيش فيها، لأنه يمكن للعيون الأكبر حجمًا اكتشاف الضوء بشكل أفضل، بما في ذلك الضوء الحيوي، الذي يصعب العثور عليه في أعماق المحيط.

أوصاف الحبار الفريد من نوعه

سلالة هذا الحبار النادر فريدة من نوعها، ويقول العلماء إنه تشير التقديرات الأخيرة إلى أن أقصى حجم لها يتراوح بين 39 و43 قدمًا للإناث و33 قدمًا للذكور من الزعانف الخلفية إلى طرف المجسين الطويلين.

يُعرف الحبار الغريب المكتشف حديثًا باسم Architeuthis dux، وله غطاء أو جذع وثمانية أذرع ومخالب طويلة، وتمثل أذرعه ومخالبه نسبة كبيرة من طوله، إذ يصطاد هذا الحبار فريسته بمخالبه، ويمسكها بحلقات مصاصة مسننة ثم يسحبها باتجاه منقاره.

يحتوي الحبار العملاق أيضًا على زعانف صغيرة بالقرب من الجزء الخلفي من الوشاح الذي يستخدمه للتحرك يتم دفعها عن طريق سحب الماء من خلال تجويف الوشاح، وتعيش هذه المخلوقات عادة على أعماق تتراوح بين 980 و3280 قدمًا تحت سطح المحيط، ويمكنها التنفس باستخدام اثنين من الخياشيم الكبيرة داخل تجويف الوشاح لديها.

مصير الحبار الذي عثر عليه الصيادون

التقط فريق من الباحثين اليابانيين الصور الأولى لهذا الحبار العملاق في بيئته الطبيعية في عام 2004، فعادة ما توجد هذه الكائنات البحرية الفريدة بالقرب من المنحدرات القارية والجزرية من شمال المحيط الأطلسي، خاصة نيوفاوندلاند والنرويج والجزر البريطانية الشمالية وإسبانيا وجزيرة الأزور وماديرا المحيطية، إلى جنوب المحيط الأطلسي حول جنوب إفريقيا، شمال المحيط الهادئ بالقرب من اليابان، وجنوب غرب المحيط الهادئ حول نيوزيلندا وأستراليا.

يتم حاليًا فحص العينات التي تم جمعها من جثة الحبار الذي وجد على ساحل سكاربورو قبل نقله إلى متحف إيزيكو بجنوب إفريقيا في كيب تاون لدراسته بالكامل، وفقًا لمجلة نيوزويك.

 

 

 

 

 

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...