البنيات التحتية تخلق الاستياء في مدينة وجدة

رصد المغرب

تواصل البنية التحتية المهترئة لجزء واسع من مدينة وجدة إثارة استياء الساكنة ومستعملي الطرقات، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات المُطالبة بالتدخل العاجل لإعادة تهيئتها بما يليق بمدينة الألفية، مبرزين أن “آخر إصلاح لطرقات المدينة كان قبل سنوات عديدة تعاقبت عليه مجالس مختلفة”، باستثناء ما وصفوها بـ”إصلاحات ترقيعية مؤقتة”.

وانتشرت خلال الأيام الأخيرة، في عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور تظهر انتشارا واسعا للحفر والتشققات في مجموعة من الشوارع الرئيسية والأزقة في عدد من الأحياء المعروفة بحركية مستمرة؛ الأمر الذي أثار استنكار النشطاء على الموقع عينه داعين المجلس المسير للجماعة إلى الكشف عن برامجه لإعادة تهيئة بنية المدينة التحتية.

وأرفق متداولو الصور تعليقات تشير إلى الشوارع والأحياء المتضررة للتنبيه إلى خطورتها، “لا يخلو شارع أو حي من حفر بأحجام متباينة، تشققات حفر وإسفلت متهالك تهدد حياة مستعملي طريق الجامعة وأحياء مجاورة والصور خير دليل”، قال أحد ناشري الصور ثم استطرد: “الطريق أصبحت خطيرة وغير صالحة لمستعمليها ومعاناة يعيشها سائقي السيارات والحافلات يوميا”، داعيا إلى “تدخل المصالح المعنية”.

في السياق ذاته، قال محمد عزاوي، رئيس مجلس جماعة وجدة، إن المجلس يعتزم إطلاق ورش وصفه بـ”الاستعجالي” في الشهرين المقبلين، يشمل إعادة تهيئة البنية التحتية والإنارة العمومية، بغلاف مالي يناهز 3 ملايين درهم.

وأضاف عزاوي، ضمن تصريح لهسبريس، أنه يجري، في الآونة الأخيرة، التنسيق مع مجموعة من الشركاء والفاعلين محليا وجهويا ووطنيا لتسريع العمل على هذا الورش “بما يليق بساكنة مدينة وجدة”، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، أشار إلى أنه يتم، خلال الأسبوع الجاري، العمل على إعادة تهيئة التشوير الطرقي للمدينة أفقيا وعموديا في مجموعة من النقاط المتضررة، مؤكدا في الوقت ذاته أن جدول أعمال دورة نونبر المُقبلة سيتضمن مجموعة من النقاط لها علاقة بمشاكل البنية التحتية للمدينة لمناقشة سبل معالجتها مع أعضاء المجلس.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...