صعوبات في التموين بالمواد الأولية تواجه 42% من مقاولات البناء بالمغرب

رصد المغرب

كشفت مذكرة حديثة، للمندوبية السامية للتخطيط، أن 42 %من مقاولات قطاع البناء واجهت خلال الفصل الثالث من سنة 2022، صعوبات في التموين بالمواد الأولية، فيما اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 66% من مقاولات هذا القطاع.

جاء ذلك في ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط برسم الفصل الثالث من سنة 2022 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية والبناء.

وأشارت المذكرة، إلى أنه من المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء انخفاضا خلال الفصل الثالث من سنة 2220. ويعزى هذا التطور أساسا إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.

فيما يخص الفصل الثاني من سنة 2022، أوضحت المذكرة، أن أنشطة قطاع البناء قد تكون عرفت استقرارا. ويعزى هذا التطورأساسا من جهة، الى الاستقرار الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” ومن جهة أخرى، الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة ” تشييد المباني “.

وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 75%.

في سياث متصل، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية، خلال الفصل الثالث لسنة 2220، استقرارا في الإنتاج. وعزت المندوبية هذه التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و”صناعة الملابس”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و”صنع الورق والورق المقوى”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.

وخلال نفس الفصل، أشارت المذكرة إلى أن ما يقارب نصف (52%) مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية وهمت هذه الصعوبات أساسا المواد الأولية المستوردة، فيما اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية عاديا ووضعية الخزينة صعبة حسب 36% من أرباب المقاولات. وحسب فروع النشاط، بلغت هذه النسبة 47% لدى مقاولات “الصناعة الكيماوية”.

وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، أوردت المذكرة، أنه أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.

كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثالث لسنة 2022، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف انخفاضا خلال نفس الفصل.

في السياق ذاته، يتوقع مقاولي قطاع الصناعة البيئية، استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

عن العمق المغربي


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...