المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط يدعو إلى تعزيز التعاون والاندماج
رصد المغرب
برشلونة – أكد المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عقد، اليوم الخميس، دورته السابعة في برشلونة، على ضرورة تكثيف التعاون والاندماج الإقليميين لرفع التحديات التي تواجهها المنطقة.
وخلال الاجتماع الذي عرف مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، شدد وزراء الخارجية بدول الاتحاد على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة نسب البطالة المرتفعة وحالة الطوارئ المناخية والنمو غير المتوازن في منطقة مفككة، الحالة التي فاقمتها الحرب في أوكرانيا.
ووافق الوزراء بالمناسبة على انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد من أجل المتوسط عبر بيان وزاري.
كما شكل الاجتماع مناسبة لتقاسم نظرة حول التقدم المنجز منذ المصادقة على مجالات العمل المشترك الخمسة، ذات الأولوية، بمناسبة الذكرى الـ 25 لمسلسل برشلونة في 2020، وهي العمل البيئي والمناخي، التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة والدامجة، الإدماج والمساواة الاجتماعيين، التحول الرقمي ثم الحماية المدنية.
وبالموازاة مع المنتدى الإقليمي، أطلقت اللجنة الأوروبية والبنك الأوروبي للاستثمار، بشكل مشترك، مشروعا للربط الرقمي يروم الربط بين ضفتي شمال وجنوب المتوسط عبر كابل بحري بالألياف البصرية، من النوع الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي.
كما احتضن المنتدى لقاء أورومتوسطيا بين شباب يمثلون المنطقة. ومكن اللقاء الذي نظمه الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند، الشباب المنتمين إلى منظمات المجتمع المدني بمختلف مناطق المتوسط، من التعبير أمام وزراء الشؤون الخارجية، عن انتظاراتهم ومقترحاتهم لحلول عملية لتعزيز الاستدامة والرفاه والاندماج في المنطقة. واشتغل على هذه المقترحات طوال سنتي 2021 و2022 أزيد من 200 شاب يمثلون المجتمع المدني في 20 دولة.
وترأس المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزير الشؤون الخارجية والمغتربين بالأردن، أيمن الصفدي، واستقبل من قبل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسي مانويل ألباريس، بحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كمال.
