رصيف الصحافة: نشطاء بيئيون مغاربة يطالبون بإعلان “طوارئ مناخية”
رصد المغرب
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء” وقيام فعاليات مدنية تهتم بالمناخ بإطلاق عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو فيها إلى التوقيع بكثرة من أجل أن تلقى تجاوبا مسرعا قصد الإعلان عن حالة الطوارئ المناخية من طرف المسؤولين في المغرب.
ويقول الواقفون وراء هذه المبادرة إنها محاولة لتجاوز سوء وضع المغرب في مواجهة التغيرات المناخية، التي بسببها سجل منسوب المياه المخزنة في السدود المغربية خلال شهر يوليوز 2022 نحو 28 بالمائة فقط.
وأضافت الفعاليات ذاتها أن منسوب المياه في السدود المغربية سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من أربعين عاما، وفق إحصاءات رسمية، بالرغم من احتلال المغرب رتبة جيدة من حيث الأداء المناخي على الصعيد العالمي.
“المساء” ورد بها أيضا أن النائب البرلماني حسن أومريبط، عن حزب التقدم والاشتراكية، طالب بالكشف عن ضوابط البناء المضاد للزلازل، عقب الهزة الأرضية التي سجلت بأكادير خلال الأيام القليلة الماضية.
كما تساءل عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها على مستوى المراقبة والتشريع والتهيئة والبنية التحتية والتعمير في المدن الزلزالية قصد بعث الطمأنينة والسكينة في نفوس المواطنين، وتفادي وقوع خسائر فادحة وسط الساكنة.
كما كتبت “المساء” أن عناصر إحدى العصابات، التي تنشط في الاتجار السري بجلود وأعضاء بعض الحيوانات النادرة، التي تستعمل أساسا في أعمال السحر والشعوذة، حلت مؤخرا بمنطقة تيزنيت فور شيوع خبر على مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور وحش من فصيلة الضباع بالمنطقة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، يرجح أن تتم عملية البحث عن هذا الحيوان المفترس من أجل محاولة اصطياده بأي شكل من الأشكال، نظرا للقيمة المادية الكبيرة التي يمكن جنيها في السوق السوداء، والتي قد تتجاوز نصف مليار سنتيم، وفق بعض العارفين بالمجال.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن القضاء الفرنسي يتابع سبعة شبان على صلة باليمين المتطرف كانوا يخططون لمواجهة مشجعي المنتخب المغربي في أعقاب مباراة نصف نهائي كأس العالم في كرة القدم بين المغرب وفرنسا.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن الشرطة الفرنسية تشتبه بتخطيط أولئك الشبان السبعة للتوجه إلى الشانزيليزيه لمواجهة مشجعي المغرب.
وكتبت اليومية ذاتها أيضا أن جمعيات المجتمع المدني بجماعة زاوية أحنصال بإقليم أزيلال وجهت شكاية إلى السلطات المحلية بالمنطقة تبلغ فيها اعتراضها على قرار التخلي عن مركز مقر القاضي المقيم بزاوية أحنصال لصالح مجموعة مدارس زاوية أحنصال المركزية.
أما “العلم” فورد بها أن حدة الخلافات داخل القيادة الانفصالية طفت مجددا على سطح الأحداث رغم حرص الجزائر على تطويقها وإقبارها داخل مخيمات تندوف، مشيرة إلى أن القيادي الانفصالي المدعو أبي بشرايا البشير أعلن عن استقالته نهائيا من مهامه التمثيلية بسبب خلافات عميقة مع زعيم الجبهة المدعو إبراهيم غالي حول الرؤية والأسباب والأدوات.
ووفق المنبر ذاته، فإن منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي المغربية داخل مخيمات تندوف كشف أن استقالة القيادي الانفصالي أبي بشرايا البشير كانت بسبب فضيحة مالية تتعلق بتهديد زعيم الانفصاليين له بكشف تورطه في اختلاس 150 ألف دولار طلبها من سفارة دولة إفريقية بباريس، تنضاف إلى هبة بأزيد من مليون دولار مقدمة من طرف جنوب إفريقيات ولقيت المصير نفسه. وأضافت الجريدة أن زعيم الجبهة الانفصالية هدد أبي بشرايا بفضحه في مؤتمر الجبهة المرتقب إذا تمسك بقرار الترشح لمنافسته.
ونختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية خففت الأحكام الصادرة في حق متابعين بالتلاعب بمالية ودادية سكنية. إذ قررت تخفيف الحكم في حق رئيس الودادية السكنية من 5 سنوات سجنا نافذا إلى 3 سنوات حبسا نافذا، كما قضت بالحكم على أمين المال بـ3 سنوات حبسا نافذا، فيما تم الحكم على الكاتب العام بـ3 سنوات حبسا نافذا، فيما تمت تبرئة إحدى الموظفات بإحدى الإدارات العمومية.
