تطاحنات سياسية تشد الحبل بين منتخبين بالنواصر

رصد المغرب

وجد نائب لرئيس جماعة بوسكورة بإقليم النواصر نفسه في ورطة بعد مأدبة غذاء بمناسبة ذكرى رحيل الملك الحسن الثاني، نظمها أحد المنتخبين بالجماعة ذاتها قبل أيام.

وتسربت أخبار من خلال مائدة الغذاء أن العضو المذكور وجّه اتهامات لاذعة إلى المسؤول الترابي بعمالة النواصر، يشير فيها بتعامل هذا الأخير بانتقائية مع المستثمرين.

وتفاجأ كبار المنتخبين بالإقليم بما جرى تسريبه من أخبار بإحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين استغربوا خلفيات نشر هذا الخبر، معتبرين أن الخطوة تنطوي على تصفية حسابات سياسية مع حزب الاستقلال بالمنطقة.

ونفى نائب رئيس جماعة بوسكورة أن يكون قد وجه إلى عامل الإقليم اتهامات من هذا القبيل، مشددا على أن خصوما له يريدون الإطاحة به مع قرب الاستحقاقات الانتخابية.

وأوضح المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس، أن ما يؤكد صحة ادعائه أن طاولة الغذاء عرفت حضور مسؤولين ومنتخبين ورجال أعمال من خارج تراب الإقليم من شأنهم تأكيد أو نفي ما جرى تداوله.

ووجّه العضو نفسه رسالة إلى عبد الله شاطر، عامل إقليم النواصر، اطلعت عليها الجريدة، ينفي فيها ما جرى ترويجه، مؤكدا أن المسؤول الترابي القادم من المركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء قدم نقلة نوعية بالمنطقة من خلال إخراج العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات والمجالات.

ومن المنتظر، حسب المصدر ذاته، أن يتقدم القيادي الاستقلالي بشكاية لدى النيابة العامة لفتح تحقيق في ترويج اتهامات عن ممثل الداخلية واستدعاء الحاضرين لتأكيد أو نفي ذلك.

رصد المغرب

rassd.ma


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...