باكستان تفكك عصابة مختصة في زراعة الكلى لأثرياء أجانب

رصد المغرب

اعتقلت السلطات الباكستانية عصابة متورطة في عمليات زرع كلى بصورة غير قانونية لأثرياء أجانب، وهي ممارسة تنتشر في هذه الدولة الفقيرة التي تعاني من أزمة اقتصادية.

وتم اعتقال 10 أشخاص، على الأقل، من بينهم أطباء وممرضات، خلال مداهمة فريق من وزارة الصحة والشرطة، مساء أمس الإثنين، عيادة سرية في مدينة روالبندي بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وقال حسن أختار، رئيس فريق من هيئة زراعة الأعضاء البشرية بإقليم البنجاب، إنه تم أيضا اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة متبرعين مشتبه فيهم واثنين من المرضى المستفيدين، من السعودية وأفغانستان.

وقال أختار، الذي قاد الفريق، إن عمليات مداهمة إضافية جرت اليوم الثلاثاء لاعتقال باقي أعضاء الشبكة.

وتضم الشبكة العديد من الأشخاص الذين كانوا يذهبون إلى القرى والبلدات الصغيرة في إقليم البنجاب، وسط باكستان، لإقناع الأشخاص ببيع الكلى للأثرياء الأجانب، ومعظمهم من الدول العربية، وبعضهم من أوروبا.

ويدفع المشترون الأجانب الأثرياء ما يصل إلى 50 ألف دولار مقابل عملية زرع الكلى، ولكن الجزء الأكبر من الأموال يذهب إلى الوسطاء ولا يكاد المتبرع يحصل على أكثر من 3000 دولار، بحسب أحد أطباء الكلى في إسلام أباد.

وأصدرت باكستان قانونا لمكافحة بيع أعضاء الجسم بشكل غير قانوني في عام 2010، ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات غرامة مالية.

لكن خبراء قالوا إن القانون لم يتمكن من الحد من هذه الممارسة بسبب الفساد، وتزايد معدلات الفقر والعصابات الإجرامية القائمة التي تعمل خارج حدود البلاد.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...