رصد المغرب
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام”، التي أفادت بأن ولي العهد الأمير مولاي الحسن حل بمنتزه للألعاب في الصخيرات رفقة مجموعة من أصدقائه، للاستمتاع بألعاب المطاردة الحربية، إذ اعتاد التردد على النادي الذي يبعد عن العاصمة الرباط حوالي 15 كيلومترا، بشكل مستمر.
ووفق المنبر ذاته فإن ولي العهد الأمير مولاي الحسن اعتاد ممارسة مجموعة من الأنشطة الترفيهية رفقة أصدقائه في الرباط والمدن المجاورة لها، فهو يعمد مع أصدقائه خلال كل موسم قنص إلى ممارسة هذه الهواية، خاصة أن والده الملك محمدا السادس كان يصطحبه معه في رحلاته للقنص باستمرار.
كما اعتاد ولي العهد، أيضا، التردد على مجموعة من دور السينما بالرباط لمشاهدة مجموعة من الأفلام رفقة أصدقاء الدراسة في المدرسة المولوية. ولا تنحصر الهوايات المفضلة لولي العهد الأمير مولاي الحسن في ممارسة القنص ومشاهدة الأفلام السينمائية، فهو معروف بعشقه الكبير للرياضة، وخاصة كرة القدم وكرة السلة اللتين يمارسهما باستمرار رفقة أصدقائه.
“الأيام” نشرت، أيضا، أنه رغم منح الحكومة موافقتها على استيراد أضاحي العيد، يدور حديث في أروقتها هذه الأيام حول مدى جاهزية المملكة لإحياء شعيرة عيد الأضحى بسبب قلة عرض الأضاحي هذه السنة، والمخاوف من حصول ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم الحمراء مباشرة بعد إحياء شعيرة “العيد الكبير”.
وأضاف الخبر أنه في وقت تتابع الحكومة عبر وزارة الفلاحة الوضع عن كثب، وترفع تقاريرها في الموضوع إلى رئيس الحكومة، فإن اتخاذ أي قرار يخص إحياء شعيرة عيد الأضحى يعود إلى أمير المؤمنين ورئيس الدولة الملك محمد السادس.
وإلى “الأسبوع الصحفي”، التي كتبت أن صحيفة إسبانية شرحت أسباب العداء الفرنسي للمغرب، إذ اعتبرت صحيفة “أتلايار” الإسبانية أنه لم يسبق لرئيس فرنسي أن ألحق الضرر بالعلاقات الفرنسية المغربية مثل ماكرون وإدارته وعهد فرانسوا ميتران، إذ إن باريس والرباط تعيشان بالفعل طلاقا دبلوماسيا معلنا.
ووفق الصحيفة ذاتها فإن باريس لا تنظر بعين الرضا لكل إنجازات المغرب في القارة الإفريقية وجسوره الدبلوماسية الممدودة، بينما تطالب دول إفريقية الجنود الفرنسيين بالرحيل ومغادرة أراضيها، لأنه لم تعد هناك دولة ذات سيادة تقبل وصاية فرنسا، بحث يرى الكثيرون أن فرنسا تفعل كل شيء لمنع المغرب من أن يكون أحد اللاعبين الرئيسيين في القارة الإفريقية.
وأفادت الأسبوعية عينها بأن فعاليات نقابية طالبت في وقفة احتجاجية بإيقاف تسريح العمال بأزرو. ودعا الاتحاد الإقليمي أزرو وإفران والحاجب السلطات الإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها في مراقبة التطبيق السليم لمقتضيات دفاتر التحملات واحترام قوانين الشغل الخاصة بصفقات النظافة وحراس الأمن الخاص بالمؤسسات العمومية، ومربي ومربيات التعليم الأولي، وجميع شركات المناولة، كما دعا إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن منطق مراكمة الأموال على حساب الفئات الهشة، وتبني مقاربة تتلاءم مع شعار الدولة الاجتماعية، مؤكدا رفضه كل القوانين التراجعية المكبلة لحق الإضراب والحق في ممارسة العمل النقابي.
“الأسبوع الصحفي” نشرت، أيضا، أن مواطنين من المناطق الجبلية بجماعة بوتفردة، إقليم بني ملال، خرجوا في مسيرة احتجاجية نحو العمالة للتنديد بالأوضاع المعيشية للسكان وحرمانهم من الاستفادة من قافلة طبية، معتبرين أن ساكنة أيت عبدي تعيش التهميش والإقصاء وغياب مشاريع التنمية رغم تواجدها بين ثلاث عمالات هي بني ملال والرشيدية وأزيلال.
أما “الوطن الآن” فورد بها أن مسلمي مدينة سبتة المحتلة ينتظرون رفع القيود على المنتجات المغربية خلال شهر رمضان، بحيث طالبوا الحكومة المحلية وممثل حكومة سانشيز، رافائيل غارسيا رودريغز، بإلغاء القيود المفروضة على دخول البضائع والمنتجات المغربية للاستهلاك الشخصي.
وأضاف الخبر أن جمعية حماية المستهلكين في سبتة طالبت السلطات المسؤولة عن إدارة المعبر الحدودي بأن تكون أكثر تسامحا عندما يتعلق الأمر بفحص كميات الفواكه والخضروات القادمة من المغرب، خاصة خلال شهر رمضان.
وفي ملف لها نقلت “الوطن الآن” أنين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان لدى البوليساريو والجزائر، ونشرت قوائم بأسمائهم وأنماط التعذيب في مراكز البوليساريو والجزائر. ومن بين الضحايا أحمد خرّ، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن حقوق ضحايا سجن الرشيد، الذي قال في حوار مع الأسبوعية إنه تعرض للتعذيب طوال 14 سنة لدى البوليساريو التي تخدم بها الجزائر أجندتها.
وقال محمد التراسيم، أول ضحية مغربي صحراوي لدى البوليساريو: “اختطفت وعذبت وأنا أول معتقل مغربي صحراوي وعمري 16 عاما”. وقال سيد أحمد: “قضيت 12 سنة من التعذيب والترهيب والظلم والقهر بين معتقلات الرشيد ولبويرات ولكصيب، على الحدود بين الجزائر وموريتانيا ومالي، والحنك ومركز احمر و9 يونيو ولكويرة، الذي كان أشد معتقلات التعذيب.
في السياق نفسه أفاد محمد كولود الشويعر، رئيس جمعية العودة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو، بأنه عاش الرعب لدى البوليساريو وذاق كل صنوف التعذيب والرفس والكي.
وقال المحامي الإسباني سيزار خابيير مارتين لوبيز، دكتور في الحقوق مختص في قضايا الاتحاد الأوروبي، “علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، البوليساريو لديها مراكز تعذيب وليست سجونا”. وقال أحمد سالم علي الشيخ الفاضل العرشي، ضحية وابن ضحية: “أنا ضحية وابن ضحية لما وقع لنا من جرائم إبادة جماعية ذقنا فيها كل صنوف التعذيب والإذلال والإهانة الحاطة من الكرامة الإنسانية على أراض جزائرية؛ فالجزائر مسؤولة عما حصل، وجبهة البوليساريو تابعة لها، وهي يدها التي تبطش بها”.