رصيف الصحافة: اعتداء وحشي يزج بطليق أستاذة في السجن المحلي بآسفي

رصد المغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي أودع طليق أستاذة عرّضها لاعتداء وحشي السجن المحلي بآسفي، بعد إحالته من لدن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية على النيابة العامة ومتابعته بتهم محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد.

وأضاف الخبر أن الشخص المذكور كان قد عرّض طليقته، أستاذة للتعليم الابتدائي، لاعتداء بمؤسسة عمومية بمدينة الشماعية التابعة لإقليم اليوسفية أمام تلامذتها، بعد أن وجه إليها طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، لا سيما الوجه والعنق والفخذين، تطلب رتقها 290 غرزة.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن شخصا في عقده الرابع وضع حدا لحياة زوجته بإحدى الغابات القريبة من مركز فم الجمعة التابعة ترابيا لإقليم ازيلال، قبل أن ينتحر هو الآخر شنقا بالمكان ذاته.

ووفق “المساء”، فإن المشتبه فيه، الأب لطفلين والمنحدر من أحد الدواوير التابعة لجماعة تنانت إقليم أزيلال، وضع حدا لحياة زوجته في ظروف غامضة وأسباب مجهولة، قبل أن ينتحر.

“المساء” ورد بها، أيضا، أن الجمعيات الفلاحية والغرف المهنية بسوس عبّرت عن قلقها إزاء الاضطرابات التي تشهدها المنتوجات الفلاحية المغربية بمناطق العبور بكل من إسبانيا وفرنسا، بسبب الأعمال غير القانونية التي تقوم بها جمعيات ونقابات فلاحية إسبانية وفرنسية.

ووفق المنبر ذاته، فإن الجمعيات الفلاحية والغرف المهنية بسوس أوضحت أن تلك الأعمال غير القانونية التي تستهدف المنتجات الفلاحية المغربية على الخصوص تشكل انتهاكا للقوانين والاتفاقات الدولية؛ بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لعام 1996، وكذا للبروتوكولات المتعلقة بالمنتجات الزراعية.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن أحد الحراس الشخصيين لإبراهيم غالي اعتدى بواسطة سيف على أحد أفراد عائلة أحد الصحراويين المحتجز من طرف السلطات الجزائرية، لحظة استفساره لزعيم جبهة البوليساريو عن مصير قريبه.

ووفق المنبر ذاته، فإن هذا الحادث تسبب في حالة احتقان وغليان، خاصة أنه تزامن مع منع بعض سكان المخيمات من التحدث لزعيم الجبهة، الذي حضر الاحتفال بذكرى تأسيس ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”؛ وهو الأمر الذي تطور فيما بعد إلى أحداث دامية مخلفة إصابات عديدة.

وأضاف الخبر أن هذه الحادثة وقعت بالقرب من المكان الذي كان زعيم جبهة البوليساريو يتناول وجبة الغذاء؛ وهو ما دفع حرسه الشخصي إلى التدخل لإخراجه من مقر سكن ما يسمى بوالي ولاية السمارة وتهريبه إلى مكان إقامته بالرابوني. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن العشرات من مساكن إدارية ووظيفية بمكناس تابعة لوزارة الصحة تتعرض لاحتلال من قبل أشخاص فقدوا الصفة التي خولتهم حق الاستفادة من السكن الوظيفي.

وحسب “الأحداث المغربية” فإن إحصاء مندوبية الصحة يتحدث عن ما يقارب 200 مسكن؛ 57 منه في وضعية غير قانونية، مشيرة إلى ضرورة تدخل الوزارة لإفراغ المحتلين من المساكن الوظيفية، وعلى رأسهم مسؤول سابق بمستشفى محمد الخامس.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد تطرقت إلى ظهور الهياكل والعظام البشرية بجنبات السوق النموذجي لالة الجميلية بمكناس بعد فتح الطريق للعموم إثر انتهاء الأشغال بهذا السوق، الذي تم بناؤه فوق مقبرة لالة الجميلية.

ولفتت الجريدة عينها إلى أنه في غياب أي رد فعل من أهل الاختصاص أصبحت هذه العظام مثار فضول الجميع، وتحول مكان ظهورها إلى محج للعديد من ممتهني الشعوذة والسحر؛ الأمر الذي حير ساكنة الأحياء المجاورة، وعبروا عن امتعاضهم واشمئزازهم من الصمت المريب الذي نهجه وينهجه المسؤولون، على الرغم من معاينتهم لهذا لوضع، وفق الخبر.

وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت البتّ في قضية الصفقات التفاوضية التي يتابع فيها محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش السابق، ويونس بنسليمان، نائبه الأول، بجناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك إلى غاية 19 أبريل المقبل، لإنجاز الخبرة التي سبق أن أمرت بها جلسة 28 دجنبر من العام الماضي.

الختم من “العلم”، التي نشرت أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت اعتاب التابع لسرية أزيلال تمكنت من ضبط أزيد من 7 أطنان من التمور غير الصالحة للاستهلاك؛ 3 أطنان كانت على متن سيارتين نفعيتين، منها طن ونصف الطن من التمور غير الصالحة للاستهلاك.

وأوضحت الجريدة نفسها أن التحقيقات التي أجريت، فيما بعد، مع المشتبه بهما، تحت إشراف النيابة العامة بأزيلال، قادت إلى العثور على أطنان أخرى من التمور الفاسدة توجد في مستودع بمنطقة “الصهريج” قرب قلعة السراغنة. وجرى فتح تحقيقات للكشف عن باقي المتورطين في ترويج هذه المواد غير القابلة للاستهلاك البشري.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...