عاجل.. الفريق الاستقلالي يجمد عضوية مضيان تضامنا مع المنصوري
رصد المغرب
قرر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تجميد عضوية نور الدين مضيان بذات الفريق ، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء.
وأوضح الفريق الاستقلالي المذكور، من خلال رسالة وجهها للأمين العام للحزب، نزار بركة، أن قراره القاضي بتجميد عضوية مضيان؛ جاء باعتبار أن الأمور تجاوزت ردهات المجلس إلى سلك المساطر القانونية، وإيمانا من الفريق بقدسية العدالة واستقلاليتها ، وأن لا أحد فوق القانون مهما تعددت صفاته وعلا منصبه، ومن أجل إعطاء المساحة الكافية للجهات القضائية المختصة لتقول كلمتها في الموضوع وتنصف المتضرر من القضية، وبطلب وإلحاح من طرف المستشارات بالفريق اللواتي أكدن أنهن لا يستطعن الاشتغال مع مضيان في مثل هكذا ظروف.
كما طالب أصحاب الرسالة نزار بركة، بـ”تجميد عضوية نورالدين مضيان بالحزب إلى حين أن يبث القضاء في القضية التي رفعتها ضده المنصوري، وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب”.
وعبر المستشارون الاستقلاليون عن استغرابهم وأسفهم الشديدين لما تعرضت له رفيعة المنصوري، من “ممارسات شاذة وغير أخلاقية من طرف نورالدين مضيان، مست الشرف والعرض، وتجاوزته إلى الابتزاز والتشهير والتهديد”، حسب تعبيرهم.
كما أبدى إستقلاليي الشمال “استهجانهم لهذه الأفعال المشينة”، معبرين عن “تضامنهم المطلق واللامشروط مع المنصوري فيما تعرضت له”، وأن “هذا الاعتداء الجبان يأتي والمرأة المغربية تحتفي بالعيد الأممي، والتي حظيت دوما بمكانة ريادية في تاريخ حزب الاستقلال، حيث نجدها ضمن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال وأول من دخلت قبة البرلمان بإسمه “، حسب تعبير أصحاب البلاغ.
موضحين أن الأفعال المنسوبة لمضيان “ضربٌ في الصميم لكل القيم السياسية والمذهبية التي ناضل حزب الاستقلال من أجلها لعقود”، لكون هذا الأخير “كان دوما مدافعا أمينا عن حقوق المرأة و عمل على تحصين الأسرة المغربية وتمكينها من لعب دورها المجتمعي كحاضنة لنقل القيم والتشبث بالثوابت”.
فهل ستدفع رسالة استقلاليي الشمال، أحد أقوى معاقل حزب “الاستقلال”، نزار بركة، إلى الانتصار لحقوق المرأة، وتجميد عضوية مضيان إلى حين أن يقول القضاء كلمته أم سيفضل نزار التضامن مع مضيان الذي يعتبر أحد أقرب حلفاءه بالحزب؟
