حزب “الاستقلال” يبعد مضيان

رصد المغرب

أثار غياب، بطل الفضيحة التي هزت أركان حزب الاستقلال، نور الدين مضيان، عن وفد الحزب الذي قام بزيارة، ضريح محمد الخامس، اليوم الخميس (21 مارس)، للترحم على روحه الطاهرة، العديد من التساؤلات.

مضيان الذي واضب على الحضور ضمن وفد الحزب في هذه المناسبة الوطنية الهامة، بصفته أحد الوجوه البارزة في السنوات الأخيرة ضمن حزب “الميزان”، ورئيس فريقه بمجلسة النواب، كان غيابه لافتا للأنظار؛ وخلف مجموعة من التساؤلات.

التفسير الأقرب للمنطق والذي قد يصدق حول أسباب غياب مضيان عن وفد “الاستقلال”، هو أنه أبعد، بفعل فاعل، لأن المناسبة لا تحتمل وجود مثل  هكذا شخص تطارده تهما أخلاقية ثقيلة ماسة بالشرف والمروءة.

فقضية الاتهامات الثقيلة المتمثلة في “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”؛ التي وجهتها رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهةطنجة تطوان الحسيمة، إلى نورالدين مضيان، احتلت حيزا واسعا في النقاش العمومي المغربي خلال الأيام الماضية.

وعبرت هيئات حقوقية نسائية؛ من بينها “منظمة المرأة الاستقلالية”، وشخصيات عمومية، عن تضامنها مع رفيعة المنصوري، ضد الأفعال الإجرامية التي يتهم بها مضيان، سواء تلك التي تضمنتها شكاية المنصوري للنيابة العامة أو التي كشف عنها تسجيل صوتي منسوب لذات القيادي الحزبي؛ وطالبت الأمين العام للحزب نزار بركة؛ باتخاذ موقف حاسم في القضية.

فهل يكون إبعاد مضيان عن وفد الحزب بداية  الطريق لاتخاذ قرارات حاسمة حول هذا الموضوع الذي أصبح قضية رأي عام، وأثار صمت القيادة عنه عدة تساؤلات أم أبعده بركة مكرها؟

عن آشكاين


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...