رصيف الصحافة: المغاربة المطرودون من الجزائر يرفضون طمس المأساة

رصد المغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن المغاربة المطرودين من الجزائر يعدون استراتيجية تواصلية للتعريف بمأساتهم دوليا.

وعبّر المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، في اجتماع له، عن استعداده لبذل كافة الجهود من أجل إنجاح تظاهرة تخليد الذكرى الـ50 لمأساة طرد المغاربة من الجزائر، والتي من المقرر تخليدها طيلة السنة المقبلة.

ووفق المنبر ذاته، فإن الاجتماع تناول اللبنات الأساس لإعداد استراتيجية إعلامية وتواصلية للتحسيس بالمأساة، فضلا على مواصلة الانفتاح على الجامعة لتشجيع القيام بدراسات وبحوث حول هذه الواقعة.

وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، طالب رئيس جماعة مكناس بدعوة المصالح إلى تحديد الشوارع والأزقة التي سيتم تجديد مصابيحها وشبكتها بتنسيق مع السلطات المحلية المعنية وبالاعتماد على معايير موضوعية أخذا بعين الاعتبار التدخلات ذات الأولوية.

وأضاف الخبر أن العديد من أحياء وشوارع المدينة تعيش، منذ ما يناهز الثلاث السنوات التي مرت من عمر مجلس جماعة مكناس برئاسة جواد بلحاجي، تحت وطأة الظلام وضعف الإنارة العمومية بجل الشوارع الكبرى والثانوية والأحياء والأزقة والساحات والحدائق.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المغرب يستضيف اتحاد المعلمين العرب؛ فقد قال الصادق الرغيوي، كاتب عام النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن اتحاد المعلمين العرب قرر بالإجماع عقد مؤتمره المقبل بالمغرب باستضافة من النقابة الوطنية للتعليم نهاية أبريل المقبل، حيث يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه بالمملكة.

أما “العلم” فقد نشرت أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وجه انتقادات إلى الأشخاص الذين يضعون الشكايات بسبب نزاعات ثنائية دون أن تكون لها إثباتات، ليعلن بعدما توعد بمتابعة هؤلاء أنه يتلقى يوميا آلاف الوشايات المجهولة التي تنحى نحو التوظيف السيء والرديء للشكايات لأغراض ذاتية.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة عينها أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أرجأت النظر في ملف تزوير عقد بيع بغرض الاستيلاء على عقار بإقليم مديونة لسيدة كانت قبل وفاتها تعاني من مرض “الزهايمر” إلى غاية جلسة يوم 22 أبريل المقبل، من أجل تبليغ أحد المتهمين.

من جانبها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن ساكنة العديد من الدواوير بقبيلة أولاد سعيد التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات تعيش جحيما حقيقيا بسبب إغارة اللصوص كل ليلة تقريبا على هذه الدواوير.

وأضاف الخبر أن هذا الأمر، الذي يتكرر منذ أيام عديدة، دفع بالمواطنين بهذه الدواوير إلى تنظيم دوريات ليلية مشكلة من الساكنة من أجل التصدي لهؤلاء اللصوص.

وحسب الخبر ذاته فإن الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد سعيد سرية سطات جند عناصره من أجل إلقاء القبض على هؤلاء اللصوص، حيث يتم التواصل بشكل مباشر بين المواطنين ورجال الدرك هاتفيا، كلما راقب المواطنون هؤلاء اللصوص وهم يتسللون إلى دواويرهم من أجل السرقة، ورغم وصول عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، وتمشيط المنطقة رفقة المواطنين الذين يطاردون هؤلاء الزوار غير المرغوب فيهم، فإن هذه المحاولات باءت بالفشل.

من جهتها، كتبت “المساء” أن الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، كشف أن مريضا واحدا من كل 10 مرضى بداء السل يموت في المغرب. وأفاد حمضي، استنادا الى معطيات منظمة الصحة العالمية، بأن المغرب يسجل يوميا 96 حالة إصابة بالسل و9 وفيات. كما أبرز الإطار الطبي أن 15 في المائة من حالات الإصابة بداء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا، مشيرا إلى أنه لا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كاف؛ وهو ما يؤدي إلى تفاقم المرض.

وأوردت الجريدة نفسها أن أزيد من 40 مهاجرا سريا، أغلبهم من أصل مغربي، باستثناء عدد قليل من السوريين والغينيين، تمكنوا من الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة.

وأفادت “المساء” بأن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين كانوا شبابا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما تقريبا، مشيرة إلى أنه كان يوجد ضمنهم أيضا قاصرون تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...