رصيف الصحافة: طواقم طبية ترصد الارتفاع في “حالات التسمم المجهولة”
رصد المغرب
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية” وتسجيل حالات تسمم معوية في صفوف أشخاص من أعمار مختلفة بتطوان والنواحي، غالبيتهم لا يعرفون مصدر ما أصابهم، حيث تختلف الأعراض وحدتها بين أفراد الأسرة الواحدة.
وتجهل الأسباب الحقيقية لحالات التسمم المتزايد تسجيلها في المنطقة، حيث الأكل وحده ليس سببا وفق التخمينات، إذ يصاب أفراد دون آخرين ممن تناولوا نفس الوجبة، وبالتالي يستبعدون الطعام من قائمة الإتهام.
وأكد مصدر طبي تزايد أعداد الوافدين على المستشفيات هاته الأيام بسبب تسممات معوية، محذرا من إمكانية تفاقم بعض الحالات، خاصة بالنسبة من لديهم مناعة ضعيفة، مبرزا أنه لا يجب التهاون عندما تستمر حرارة الجسم في الارتفاع مصحوبة بآلام في البطن.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن أسامة الخليفي، الناشط السابق في حركة 20 فبراير، حاول وضع حد لحياته بتناوله مبيد gلحشرات، وقد غادر المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمدينة مكناس بعد أن تمكن طاقم طبي من غسل معدته وجعله يتجاوز مرحلة الخطر.
وأضافت اليومية أن الناشط نفسه كان قد بث “فيديو” على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك” تحدث فيه عن “حب البلد” و”الحياة”، وأنه “يفضل الحياة الأخرى، حيث الاستقرار بعد التعب الكبير الذي يحس به”، طالبا من أصدقائه “الدعاء له وتذكره بالخير”، وفق تعبيره.
“الأحداث المغربية” نشرت، في حيز آخر، أن قاضي التحقيق باستئنافية طنجة أمر بوضع مسؤول دركي رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما تمت متابعة دركي يساعده ويعمل تحت إمرته في حالة سراح، وذلك بعد تورطهما في تهم التزوير وتبديد المحجوز وخيانة الأمانة والمشاركة، عقب إخفائهما أغراضا تم حجزها لدى بارون مخدرات كان مبحوثا عنه وطنيا ودوليا.
أما جريدة “العلم” فقد ورد بها أن شبكة الأنترنيت تتيح للكثير من ربات البيوت العديد من الفرص لاكتساب ربح مادي معقول، يلبي احتياجاتهن اليومية ويصنع منهن نساء مستقلات يتمتعن بإرادة قوية، دون الاضطرار إلى مغادرة المنزل وترك الأطفال في أحضان المربيات، وبالتالي السعي نحو إنجاح التوازن بين الحياة الشخصية والعملية لما يتيحه هذا النوع من العمل من مرونة وسهولة في اختيار الأوقات المناسبة للإشتغال، في أي مكان، مما يجعلهن راضيات عن أدائهن بشكل أكبر.
وتورد الجريدة، في خبر آخر، أن التقرير السنوي التاسع حول الاستقرار المالي، الصادر عن “بنك المغرب” و”الهيئة المغربية لسوق الرساميل” و”هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي”، أفاد بأن أفق استنفاذ احتياطات أنظمة التقاعد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انخفض بـ8 سنوات ليستقر عند سنة 2038.
كما كتبت “العلم” أن 4 طلاب من أعضاء “جمعية رياضيات المغرب”، تمكنوا للمرة الثانية على التوالي من الفوز بميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين في المسابقة العالمية للرياضيات، التي نظمت في الجامعة الأمريكية ببلغاريا، بين 1 و7 غشت الجاري.
أما جريدة “الإتحاد الإشتراكي” فقد جاء فيها أن النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، باسم الفريق الاشتراكي، وجه سؤلا شفويا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول ظاهرة الغش بكليات الطب بالمغرب، وأوضح أن “التسريبات والغش تتحمل فيه الوزارة المسؤولية، بسبب اعتمادها امتحانا وطنيا موحدا بين كل الجهات، إضافة إلى أن الامتحان لم يبدأ في وقت واحد، مما أدى إلى تسريب الامتحان من بعض الكليات، وحصول تلاميذ كليات أخرى على الأسئلة قبل ولوج قاعات الاختبار”.
