جماعة الداخلة تدشن حديقة في السنغال

رصد المغرب

جرى بالعاصمة السينغالية دكار، اليوم الخميس، تدشين حديقة عمومية من طرف الراغب حمرة الله، رئيس جماعة الداخلة، ورئيس جماعة RUFISQUE السنغالية، أطلق عليها اسم “الداخلة روفيسك”، نسبة إلى اتفاقية التوأمة التي تجمع المدينتين، على هامش أشغال المناظرة المغربية-السنغالية المنظمة تحت رعاية ماكي سال، رئيس جمهورية السينغال.

ويقع المشروع المنجز من طرف جماعة الداخلة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة دكار، بدعم خاص من الصندوق الإفريقي للتعاون الدولي اللامركزي للجماعات الترابية التابع لوزارة الداخلية المغربية، بالإضافة إلى مساهمة كل من مجلسي جماعتي الداخلة وروفيسك.

وعرف حفل الافتتاح حضور وفد مغربي يضم عددا من رؤساء المجالس المنتخبة المغربية، حظي باستقبال رسمي من طرف عدد من الشخصيات السنغالية السياسية والدينية والاقتصادية، بالإضافة إلى عدد غفير من ساكنة المدينة السينغالية روفيسك.

وتعليقا على المشروع، قال الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، إن هذا المشروع الهام يجسد بشكل فعلي سياسية تعزيز العمق الإفريقي التي دعا إليها الملك محمد السادس، والتي “تروم أساسا تكريس مفهوم التعاون والشراكة جنوب-جنوب بشكل فعلي وملموس”.

وأوضح الفاعل السياسي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذا الفضاء النوعي يتربع على مساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع، وتتوفر على مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال وملعب رياضي وكافة التجهيزات الحديثة، بدءا من إنارة led، مرورا بأنظمة السقي الأتوماتيكي، وصولا إلى نافورة بالزليج المغربي، هذا فضلا عن التأثيث الحضري وحواجز المرور وغيرها من التجهيزات”.

وأضاف حرمة الله أن “الشخصيات السينغالية الحاضرة في حفل الافتتاح نوهت عاليا بالجهود الحثيثة التي يقوم بها جلالة الملك لتقوية الشراكة المتينة بين المملكة المغربية ودولة السنغال”، موردا أن “جل الكلمات أعربت عن الشكر لجلالة الملك على ما يقدمه للسنغال بشكل خاص، وإفريقيا بشكل عام”.

وختم المسؤول الجماعي بالداخلة بالتنويه إلى أن “المشاركين في حفل الافتتاح جددوا دعمهم للوحدة الترابية للمملكة، وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وأشادوا بالطفرة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية على جميع المستويات”.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...