“آشكاين” تكشفُ خلفيات لقاء وفـدٍ من “البوليساريو” برئيس موريتانيا

رصد المغرب

إستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، وفدا مما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”، وتسلم رسالة خطية من رئيسها المزعوم إبراهيم غالي.

استقبال الرئيس الغزواني لوفد حركة تسعى لتقسيم المغرب شكل علامة استفهام لعدد من المغاربة، خاصة أن هذه الخطوة جاءت بعدما سُجِّلت تطورات كبيرة في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و موريتانيا في عهد الرئيس ولد الغزواني.

مصدر حزبي موريتاني كشف الخلفيات التي أدت إلى عقد لقاء بين الرئيس المورتاني ووفد البوليساريو، يوم الخميس الماضي، داخل القصر الرئاسي في نواكشوط، مشيرا إلى أن التجمع الكبير للصحراويين عبر العالم الذي نظمته حركة صحراويون من أجل السلام في لاس بالماس هو من حرك جبهة البوليساريو.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد في حديثه لجريدة “آشكاين” الرقمية، أن جبهة البوليساريو قامت بكل ما في وسعها لعقد لقاء مع الرئيس الموريتاني في هذا التوقيت الذي جاء بعد نجاح التجمع الصحراوي الذي نظمته حركة صحراويون من أجل السلام و بعدد من الاجتماعات التي قام بها رئيس هذه الحركة الحاج أحمد باريكلا.

المصدر ذاته، أكد أن رئيس حركة صحراويون من أجل السلام ينتمي إلى قبيلة صحراوية منتشرة بشكل واسع في الصحراء وفي موريتانيا وله علاقات هامة مع بيوت معروفة تحظى باحترام من طرف الشعب والحكام في الدولة الموريتانية، خاصة أنه ابن عم مؤسس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وقد زار موريتانيا قبل أسابيع و عقد مجموعة من اللقاء ات مع مختلف الفاعلين السياسيين.

ووفق الفاعل الحزبي الموريتاني، فإن رئيس حركة صحراويون من أجل السلام اجتمع مع وجهاء موريتانيا وقادة مجموعة من الأحزاب السياسية في موريتانيا، وهو ما استنفر جبهة البوليساريو و جعلها تخاف مما يحدث مستقبلا، خاصة أن من يسمون وزراء في حكومة الجمهورية المزعومة هم جزائريون معروفون و رئيسها هو مغربي من حوز مراكش.

ويشدد المصدر ذاته، أن قيادة البوليساريو والحكومة الصحراوية المزعومة لا تحظى بالشرعية التاريخية والقبلية الهامة لدى أهل الصحراء، في حين تحضى قيادات حركة صحراويون من أجل السلام بذلك.

وخلص متحدث “آشكاين”، إلى التأكيد على أن لقاء وفد البوليساريو مع الرئيس الموريتاني يهدف لإفشال مفعول نجاح مؤتمر الصحراويين و الرسائل التي أطلقوها والإجتماعات التي عقدها رئيسها مع مجموعة من وجهاء وقادة الأحزاب بموريتانيا.

عن آشكاين


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...