توقعات بانتعاش السياحة الداخلية لتزامن العطلة المدرسية مع تساقطات ثلجية

رصد المغرب

اكتست مناطق عدة من المغرب، لاسيما مرتفعات أقاليم إفران وأزيلال وتازة، حلة بيضاء بعد أن عرفت خلال اليومين الماضيين تساقطات ثلجية مهمة.

ويتناقل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لجبال وغابات وطرقات غطّتها الثلوج بالكامل، في مشاهد تغري محبّي السياحة الجبلية وعشاق رياضة التزلج.

وتتزامن هذه التساقطات الثلجية مع استفادة تلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية من عطلة منتصف الموسم الدراسي لمدة أسبوع، ابتداء من يوم الأحد المقبل.

ويتوقّع الفاعلون السياحيون في هذه المناطق تحقيق بعض الانتعاش عبر استقبال السياح الداخليين الراغبين في الاستفادة من فترة وفرة الثلوج والمناظر الخلابة.

وشرعت وكالات أسفار، وفق ما عاينته هسبريس، في الدعاية واستقطاب الراغبين في الاستفادة من رحلات سياحية إلى مدينة إفران “الوجهة الثلجية” الأشهر على الصعيد الوطني.

في هذا السياق، قال الزبير بوحوت، خبير في القطاع السياحي، إن العطل المدرسية تمثّل فرصة لانتعاش السياحة الداخلية بالمغرب، لاسيما في ظل تسجيل تساقطات ثلجية.

وأضاف بوحوت، ضمن تصريح لهسبريس، أن “ما يجب التأكيد عليه هو أن مناطق عديدة تعرف تساقطات ثلجية، لكن الاستفادة منها سياحياً رهينة بتوفّرها على عرض سياحي مناسب، وسهولة الوصول إليها”.

وأشار المتحدّث إلى أن “السياحة الداخلية بالمغرب لها بعد عائلي، وبالتالي تحتاج إلى أثمنة مناسبة لتشجيعها، لاسيما فيما يتعلّق بوفرة الأسرة (الفنادق) بثمن معقول”.

لذلك، اقترح بوحوت التفكير بالعمل بما يسمى بـ”شيك العطلة”، وهي صيغة لتحفيز الراغبين في قضاء العطلة داخل التراب الوطني ماديا.

وأبرز أنه سبق للمغرب أن درس اعتماد هذه الصيغة التي تمنح السائح الداخلي امتيازات وتخفيضات، لكن دون أن يطبّقها، بينما معمول بها في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أن شبكة الطرق السيارة ستعرف ابتداء من مساء يوم غد الجمعة حركة سير مهمة، بمناسبة العطلة المدرسية، وفق بلاغ للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.

عن هسبريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...