حفل تخرج الأفواج 44 و45 و46 للمدرسة الوطنية العليا للمعادن

رصد المغرب

جرى اليوم السبت بالرباط، تنظيم حفل تخرج الأفواج 44، 45 و46 للمدرسة الوطنية العليا للمعادن، التي تضم 756 طالبة وطالب من مختلف الأسلاك، 383 منهم إناثا.

وشكل هذا الحفل، الذي ترأسته وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، فرصة أشاد من خلالها مختلف المتدخلون بجودة التكوين الذي توفره المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالنظر للمكانة والقيمة العلمية لخريجيها.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت السيدة بنعلي عن سعادتها بحضور حفل تخرج ثلاثة أفواج من المدرسة الوطنية للمعادن بعد مضي ثلاثة سنوات من الإجتهاد والتعب جراء الظروف الإستثنائة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على الطلبة و أطر المدرسة الوطنية للمعادن.

وأكدت بنعلي أن هذا اليوم هو مهم للغاية لجميع الخريجين بإعتباره ثمرة لمجهودات قدموها طوال مدة تكوينهم بالمؤسسة، بإجتهاد وصبر كبير، معتبرة أن أهم ما يمكن الوقوف عنده اليوم خلال هذا الحفل هو تخرج ما يقارب 60 بالمئة من الإناث، وهذا المعطى يمثل إنجاز كبير للمدرسة الوطنية.

من جهته، عبر مصطفى الودغيري مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، في كلمة بهذه المناسبة، عن سعادته بالإحتفاء بالطلبة الخريجين بعد ثلاثة سنوات من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19، سعت من خلالها المدرسة بمجهودات مختلف أطرها إلى الحفاظ على جودة التكوين.

وقال الودغيري إن المدرسة الوطنية العليا للمعادن قد تعززت بمركز دكتوراه على غرار المدارس والمعاهد العليا، فأصبح يضم حوالي 90 طالبة وطالب يتابعون دراستهم العليا بسلك الدكتوراه.

وفي إطار إنفتاح المدرسة على المحيط الدولي وتعزيز للشراكة المبرمة بين مدارس ومعاهد أخرى، أبرز السيد الودغيري أن حوالي 57 طالب وطالبة يستكملون دراستهم العليا بالخارج.

من جهته، أعرب رئيس جمعية خريجي المدرسة الوطنية العليا للمعادن نبيل النويني، عن فخره وإعتزازه بحضور حفل تخرج الفوج 44، 45 و 46 من مهندسي المدرسة العليا للمعادن، مشيرا إلى ما قدمته الهيئتين التعليمية والإدارية لتمكين الطلبة من تحقيق أهدافهم والوصول إلى هذا اليوم وإنتاج جيل من المهندسين يساهم في بناء مغرب الغد .

كما أبرز النويني مكانة المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالنظر إلى دورها المعرفي وعطائها المتميز بالإنفتاح على محيطها الإقتصادي والإستجابة للقطاعات الإنتاجية والخدماتية ومسايرة الأوراش الكبرى ، والبرامج التي انخرط فيها المغرب خاصة على المستوى الإفريقي.

يشار إلى أن المدرسة الوطنية العليا للمعادن تعتبر من بين أقدم مدارس المهندسين بالمغرب توفر تكوينات عديدة في تخصصات مختلفة ، من بينها هندسة المواد ونظم الطاقة و الإليكتروميكانيك.

عن هوية بريس


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...